زعم مسؤول مجلس محافظة الأنبار صباح الكرحوت أن هناك 10.000 جهادي يحضرون للهجوم على العاصمة.
ويقول مسؤولو الحكومة العراقية إن الإهتمام الدولي تركز في الأيام الماضية على مصير كوباني في الوقت الذي يقترب فيه تنظيم «داعش» من السيطرة على محافظة الأنبار. وأدت زيادة نشاطات التنظيم الجهادي في العراق بعض المحللين للتكهن أن عملياته العسكرية في كوباني ما هي إلا محاولة لحرف الأنظار، خطط لها زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي للتقدم في العراق.
وقدم المسؤولون العراقيون مناشدات للحكومة الامريكية يطالبونها بإرسال قوات برية لمساعدة البلد المحاصر وسط أنباء عن تقدم تنظيم الدولة الإسلامية حتى بلدة أبو غريب التي تعتبر من نواحي بغداد.
من جهة أخرى، أعرب رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، عن استغرابه حيال اعتذار نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن للدول التي اتهمها بدعم وتمويل تنظيم «داعش»، مؤكداً أن «العديد من المحرضين يوجدون في داخل السعودية وبعض دول الخليج ويتبنون الخطاب التكفيري نفسه لداعش».
وقال العبادي، في مقابلة تلفزيونية إن «نائب الرئيس الأمريكي بايدن تحدّث بصراحة وأنا لا أفهم لماذا اعتذر، كلامه واضح وقال إن لديه معلومات تفيد بأن داعش أُسندت من دول خليجية وتركيا».
وأضاف: «هذا الكلام ليس سراً لأن هذه البلدان أعلنت ذلك، وكانوا يريدون أن يدعموا ما سموها بالمعارضة السورية لكن عليهم أن يعلموا أن أقوى الأطراف في المعارضة السورية هم الإرهابيون ممثلون في داعش والنصرة لكنهم كانوا يعتقدون أنهم سيستخدمون هذه الآلة للضغط على منافسيهم في المنطقة»، على حد قوله.