أعلن تنظيم القاعدة في اليمن مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعاً لجماعة الحوثي المسلحة في العاصمة صنعاء صباح الخميس الفائت (9|10)، ، وأدى الى مقتل 51 من الحوثيين واصابة 140 آخرين.
وقال تنظيم القاعدة في بيان له أن أحد عناصره يدعى "أبا معاوية الصنعاني" دخل في تجمعاً للحوثيين، قبل أن يفجر نفسه مخلفاً عشرات القتلى والجرحى.
من جهة أخرى كشف المتحدث باسم جماعة أنصار محمد عبد السلام عن اتصالات جرت مع قيادات أمنية وعسكرية وسفارات أجنبية قبل سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء.
وأوضح عبد السلام في لقاء مع تلفزيون الجزيرة مساء الجمعة أن الحوثيين أرسلوا أكثر من رسالة للرئيس عبد ربه منصور هادي ولوزارة الدفاع تطالبهم فيها بأن يحترموا ما سماها "إرادة الشعب اليمني"، مشيرا إلى أنهم تلقوا ردودا إيجابية بأن المسؤولين سيجعلون هذه "الثورة" سلمية، حسب قوله.
وبيّن أنه تم إجراء اتصالات مع مسؤولين في وزارات ومؤسسات حكومية وسفارات أجنبية في صنعاء قبل السيطرة عليها من قبل الجماعة.
واعترف ناطق جماعة الحوثي المسلحة بالتنسيق بين الجماعة والرئيس السابق علي عبدالله صالح خلال خوضها مواجهات واسعة في شمال البلاد وتمكنها من السيطرة على العاصمة صنعاء.
وقال محمد عبدالسلام إن علي عبدالله صالح غير موقفه مع الجماعة بعد ثورة فبراير، وإن قيادات وأعضاء كثر من حزب المؤتمر الشعبي العام شاركوا في المظاهرات التي نظمتها الجماعة وكذا قيادات عسكرية ومدنية، موضحاً أن معركتهم مع اللواء علي محسن بسبب "وقوفه ضدهم" متهماً إياه بممارسة الضغوط على الرئاسة.