هنأ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، الصبية الباكستانية ملالا يوسف زاي، بعد نيلها جائزة نوبل للسلام، معربا عن أمله في أن يسهم فوزها للتصدي لدعاة "الجهل والتشدد".
وأعرب ولي العهد خلال اتصال هاتفي أجراه أمس الجمعة (10|10)، مع ملالا يوسف زاي عقب الإعلان عن فوزها بجائزة نوبل للسلام 2014، عن "سعادته البالغة بهذا الفوز المستحق الذي نالته ملالا"، معتبرا أن تكريمها هو تكريم "لشجاعتها ومثابرتها في الوقوف ضد الجهل والظلامية وإصرارها على السير في طريق التسامح والمحبة والسلام".
وأضاف خلال اتصاله أن "عزيمتك يا ملالا في السعي للتصدي لدعاة الجهل والتشدد يقتدى بها وهي نموذج ملهم لمحبي السلام والمتطلعين نحو مستقبل افضل للبشرية، مشيدا بإرادتها الصلبة في الدفاع عن حقوق تعليم المرأة "ولّد لدى الآخرين أملا كبيرا تستحقين عليه كل تكريم وتقدير".
وأعرب عن أمله في أن يسهم فوز ملالا بهذه الجائزة الرفيعة في "زيادة الوعي العالمي بأهمية تعليم المرأة في كل بقعة من بقاع الأرض وتوفير كافة الفرص لها حتى تساهم مساهمة فاعلة في التقدم والتنمية الإنسانيين".
وكانت ملالا يوسف زاي (16 عاماً) تعرضت لإطلاق نار من حركة طالبان في التاسع من أكتوبر 2012، لكنها نجت من الموت بأعجوبة بعد أن أصيبت إصابة بالغة في الرأس، وتكفلت الإمارات حينها بعلاجها، فقامت بنقلها بطائرة إماراتية طبية خاصة من باكستان إلى لندن لتلقي العلاج في إحدى المستشفيات هناك.