اعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية، أن بناء القدرات العسكرية لدى "حليف مهم" كالإمارات، سيساعدها على تحقيق أهدافها في المنطقة.
وقال بونيت تالوار مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية والعسكرية، خلال اجتماع مجلس الأعمال الإماراتي - الأمريكي في واشنطن، الخميس (9|10)، إن "التبادل التجاري في مجال الدفاع يعتبر من ركائز العلاقة بين الإمارات وأمريكا حيث يؤدي لتعزيز الروابط بين المؤسستين العسكريتين في البلدين، ويتيح بناء القدرات لدى حليف مهم كما يساعد على تحقيق أهداف السياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة".
وعرض مساعد وزير الخارجية الأمريكي أمام مسؤولين من حكومتي دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ومديرون تنفيذيون لشركات تجارية بجانب خبراء من مراكز الفكر والأبحاث، آراءه حول المسار الحالي والمستقبلي للعلاقات الأمريكية - الإماراتية، معرباً عن التزامه بتطوير مستوى الشفافية والتعاون بين إدارة الشؤون السياسية - العسكرية في وزارة الخارجية والقطاع الصناعي في الولايات المتحدة، معتبرا أن التبادل التجاري في المجال العسكري، يُعد من "أهم أولوياته للعمل على تعزيز الأمن القومي الأمريكي".
من جانبه، قال داني سبرايت رئيس مجلس الأعمال الإماراتي الأمريكي إن "دولة الإمارات شريك مهم في حفظ الاستقرار الإقليمي الضروري لسلامة التجارة العالمية وطرق النقل"، منوهاً بالأهمية المتزايدة للشفافية وإمكانية التشغيل المتبادل للأدوات والمعدات في مجال العلاقات الصناعية بين البلدين في مواجهة تفاقم المهددات الأمنية المشتركة.
وقال إن "هذا اللقاء أتاح فرصة التعبير عن التقدير للدور المهم الذي تؤديه دولة الإمارات في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد التطرف"، على حد قوله.