طالب الأردن، اليوم الأربعاء (8|10)، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالكف عن حملتها الشعواء ضد المسجد الأقصى المبارك، معتبرة أن ذلك سيزكي "ذرائع التطرف والإرهاب الديني في المنطقة".
وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام محمد المومني، في تصريح بثتة وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"، "إن قوات الاحتلال قامت صباح اليوم بمنع دخول موظفي الأوقاف والحراس وأفرغت المسجد من المسلمين بالكامل، في الوقت الذي تقوم فيه بتمكين المتطرفين اليهود وقطعان المستوطنين من اقتحام المسجد الأقصى وتأدية الصلوات التلمودية تحت حماية القوات الخاصة التابعة للاحتلال".
واستنكر الوزير المومني "تكرار شرطة الاحتلال جريمتها البشعة بإطلاق الرصاص والقنابل داخل المسجد الأقصى، ما أدى إلى إصابة عشرات المصلين بجروح متفاوتة".
وحذر من أن "استمرار إسرائيل بهذا النهج من الاعتداءات ضد المسجد الأقصى المبارك ومصليه ومرابطيه قد أصبح أبرز ذرائع التطرف والإرهاب الديني في المنطقة".
وطالب المومني المنظمات والهيئات الدولية والإنسانية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومنظمة "يونسكو"، "بالضغط على إسرائيل من أجل فك الحصار عن المسجد الأقصى المبارك والالتزام باتفاق السلام مع الأردن، وتجنب إشعال المزيد من نيران التطرف والفتنة بين أتباع الديانات في العالم"، بحسب قوله.