هاجمت الكاتبة "فاطمة ناعوت" شعيرة الحج، وذلك بمهاجمتها لذبح الأضاحى، ووصفتها بالمذبحة الثانوية، كما أطلقت على رؤيا سيدنا إبراهيم عليه السلام بذبح ابنه الكابوس، وذلك في تدوينة على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فكتبت: "بعد برهة تُساق ملايين الكائنات البريئة لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونيف، ويكررها كل عام وهو يبتسم، مذبحة سنوية تتكرر بسبب كابوس باغت أحد الصالحين بشأن ولده الصالح".
وأضافت : "اهنأوا بذبائحكم أيها الجسورون الذين لا يزعجكم مرأى الدم، ولا تنتظروني على مقاصلكم. انعموا بشوائكم وثريدكم وسأكتفي أنا بصحن من سلاطة قيصر بقطع الخبز المقدد بزيت زيتون وأدس حفنة من المال لمن يود أن يُطعم أطفاله لحم الضأن الشهي. وكل مذبحة وأنتم طيبون وسكاكينكم مصقولة وحادة".
وتابعت "ناعوت" تدوينتها ساخرة من رؤيا سيدنا إبراهيم عليه السلام فكتبت: "برغم أن الكابوس قد مرّ بسلام على الرجل الصالح وولده وآله، لكن كائنات لا حول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتُنحر أعناقها وتُهرق دماؤها دون جريرة ولا ذنب ثمنًا لهذا الكابوس القدسي، رغم أن اسمها وفصيلها في شجرة الكائنات لم يُحدد على نحو التخصيص في النص".
وأردفت: "فعبارة "ذبح عظيم" لا تعني بالضرورة خروفًا ولا نعجة ولا جديًا ولا عنزة. لكنها شهوة النحر والسلخ والشي ورائحة الضأن بشحمه ودهنه جعلت الإنسان يُلبس الشهيةَ ثوب القداسة وقدسية النص الذي لم يُقل".
وقد أدت هذه السخرية إلى موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، كان أبرزها استنكار الكثير من المغردين على ناعوت أنها ترفض ذبح الخراف في حين كانت تؤيد ذبح المصريين في اعتصامي رابعة والنهضة على حد وصفهم.
وعلى إثر ذلك أصدرت ناعوت بيانا صحفيا بعد ظهر اليوم، حاولت التملص من سخريتها من شعائر المسلمين استمرت فيه بالتطاول على شعائر الأضحية ومواصلة السب على منتقديها.