أطلق مركز الإمارات لحقوق الانسان، الأحد، الدعوة لإنهاء التعذيب وحماية جميع الضحايا في كل أنحاء العالم، وذلك بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب.
وقال المركز المعني بحقوق الإنسان في الامارات، إنه "على الرغم من الحظر الصارم المفروض من قبل القانون الدولي على التعذيب، لا تزال ممارسات التعذيب مستمرة في مجتمعاتنا".
وتفيد التقارير الحقوقية، أن سلطات أبوظبي استخدمت أساليب متعددة من التعذيب النفسي، منها "الإيهام بالموت، أو خداع المعتقل، بأنه في طريقه لتنفيذ حكم الإعدام عليه رميًا بالرصاص وسط الصحراء، إضافة إلى أساليب الإجهاد مثل الحرمان من النوم، والإجبار على الوقوف لساعات طويلة، حيث تفيد رواية أغلب المعتقلين في قضية (إمارات 94)، أن أيديهم وأرجلهم كانت تقيّد لفترات طويلة.
وتشير التسريبات الحقوقية، إلى أن المعتقلين من أمثال محمد الركن وأحمد منصور وآخرون أجبروا على الوقوف تحت التكييف لمدة 4 ساعات متتالية، ووضعوا في غرفة باردة دون غطاء من أجل إجبارهم على التوقيع على أقوال ليست لهم.
وخضع إبراهيم المرزوقي والكثير من معتقلي الرأي في الإمارات، للاعتداءات الجسدية المتكررة أثناء احتجازهم، كالصفع على وجهه، والضرب بماسورة الماء، وتم وخزه بمسمار، وأجبر في النهاية على الوقوف لساعات رغم معاناته من آلام حادة في الظهر.
وأقرت الأمم المتحدة بتاريخ 26 يونيو 1987، اتفاقية مناهضة التعذيب، وعادت بعد 10 أعوام من ذلك التاريخ وأعلنت عبر جمعيتها العمومية، الـ26 من يونيو، يوما دوليا لمساندة ضحايا التعذيب.
وبحسب المادة الخامسة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة الثالثة من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، لا يجوز إخضاع أي إنسان للتعذيب ولا للمعاملة السيئة أو العقوبة المهينة للكرامة.