حذرت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، من خطورة التطورات الواقعة في المسجد الأقصى بعد سقوط حجارة من أسواره الداخلية نتيجة الحفريات الصهيونية المتواصلة هناك.
ودعت الرابطة في بيان لها، الأمتين العربية والإسلامية إلى التدخل، والوقوف جنباً إلى جنب لإيقاف الانتهاكات الصهيونية هناك، ومنع مخطط هدم المسجد الأقصى برعاية المطبعين.
والجمعة، أفاد المدير العام لدائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك عزام الخطيب، بسقوط حجارة لسور المسجد الأقصى، من الجهة الغربية، بسبب حفريات إسرائيلية في محيط المسجد، خاصة من الجهتين الجنوبية والغربية الملاصقة للأساس الخارجي للمسجد الأقصى
ولفت الخطيب لوجود تشققات بالسور الجنوبي للمسجد، مؤكدا تعطيل سلطات الاحتلال لعملية الترميم.
وتابع الخطيب: "سنبقى نطالب بزيارة المواقع لمعرفة ما يجري ونفحص كل ما يتعلق بأساسات المسجد الأقصى بظل الحفر ببعض الجدران".
وقال مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، إنه رصد منذ فترة قيام مجموعة من العمال باستخدام الجرافات وآلات الحفر الكبيرة بالعمل بعجلة مريبة في ساحة حائط البراق وفي منطقة القصور الأموية في المنطقة الملاصقة للأساسات السفلية للمسجد الأقصى المبارك، من خلال تفريغ الأتربة وعمل ثقوب بجدران محاذية للسور الجنوبي للمسجد وتفريغ للممرات في محاولة لإخفاء ما يقومون به من حفريات.
وحذر المجلس من الاستمرار بالعبث والتخريب وتغيير المعالم التاريخية والدينية لهذه المواقع التاريخية الوقفية، مؤكداً أن ساحة وحائط البراق ومنطقة القصور الأموية هي وقف إسلامي صحيح وهي امتداد للمسجد لأقصى المبارك كمسجد إسلامي بمساحته الكاملة 144 دونم بجميع مصلياته، وساحاته، ومساطبه وأسواره والطرق المؤدية اليه ملك خالص للمسلمين وحدهم.
ووجه المجلس نداء للملك عبد الله الثاني صاحب الوصاية والرعاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس الشريف للتدخل المباشر لوقف هذا الوضع الخطير الذي يمر به المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف ومحيطه، واتخاذ ما يلزم من إجراءات للضغط على حكومة الاحتلال لعدم المساس بحق المسلمين في مسجدهم المقدس ومحيطه.