نفت دولة قطر أي صلة دفعها أي فدية لجماعات متشددة، أو صلتها بأي جماعة متشددة في الشرق الأوسط.

وأكد وزير الخارجية القطري خالد العطية عدم وجود صلة بين حكومة بلاده و مسلحة متشددة في الشرق الاوسط، مشيراً إلى أن قطر شاركت في التفاوض من أجل إطلاق سراح رهائن، لكنها لم تدفع أي فدية مقابل حريتهم، حسب قوله.
وأشار إلى أن قطر لن تدفع فدياً، ولن تعتذر أي روح أو حياة ساهمت في إنقاذها بسوريا، مؤكداً أنه في حال استطاعت قطر إنقاذ أي روح في سوريا فإنها ستفعل.
وكانت قطر، توسطت في إطلاق سراح رهائن أجانب وسوريين في سوريا التي بدأت قبل ثلاث سنوات، كانوا محتجزين عند تنظيمات متشددة.
وأعلنت قطر دعمها للغارات الجوية التي يشنها تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في سوريا وساهمت بطائرة مقاتلة في الليلة الاولى للهجمات الأسبوع الماضي.
وأكدت قطر للغرب في 24 سبتمبر الجاري أنها لا تساعد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.
الجدير بالذكر أن قطر ساهمت في التفاوض على إطلاق سراح 45 جنديا فيجيا من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المنتشرة على الحدود السورية – الاسرائيلية، بعد أن تعرضت لهجوم من جماعات من بينها جبهة النصرة، في المنطقة المضطربة بين سوريا وإسرائيل.