أعلنت وزارة الداخلية وبالتعاون مع مزود الخدمة "اتصالات" تركيب أكثر من 12 ألف جهاز إنذار في منازل المواطنين بإمارات الدولة، مجانا، ضمن نظام "حصنتك"، وربطه مع الجهات الشرطية والإسعاف، ما أثار استاءً مجتمعياً باعتبارها "تنتهك الخصوصية".
وأفاد عبد الله سالم قنزول مدير مركز سعادة المتعاملين في مكتب وزارة تنمية المجتمع في أم القيوين، رئيس فريق حصنتك، الانتهاء من تركيب أنظمة كواشف الدخان في 12 ألفاً و200 منزل من منازل المستفيدين من مساعدات الضمان الاجتماعي، من أصل 22 ألف مستهدف، على أن يتم استكمال إجراءات تركيب الأجهزة في الفلل السكنية للمسجلين.
وزعم مدير مركز سعادة المتعاملين، بأن النظام يسهم في حماية الأرواح والممتلكات عند المستفيدين إلى جانب تحقق مبدأ الحماية لدى بعض الفلل المجاورة التي وقع فيها حريق ونظام الإنذار عمل وتم تطويق الحرائق بسرعة ودون أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، مشيراً إلى ضرورة استكمال المشروع لأهدافه لغايات تأمين الحماية المتكاملة للفلل السكنية في الدول.
ولفت إلى استفادة بعض البيوت غير المشمولة في المبادرة ومنها حادثة توجه فرق الدفاع المدني إلى أحد المنازل بعد قرع جرس الإنذار، ليتبين لاحقاً أن الجرس قرع بسبب وصول الدخان من المنزل المجاور وتمت السيطرة على الحريق دون أي خسائر.
الجدير بالذكر أن المواطنين في الدولة، يرفضون تركيب أجهزة الإنذار في منازلهم إلزامياً، لأسباب تتعلق بالخصوصية، فقد دأبت أجهزة المخابرات لدى جهاز أمن الدولة على تطوير وسائل وأدوات جديدة للتجسس وجلب المعلومات وطرق إخفائها وتمويهها.
وتشبه كاميرا جهاز الإنذار، جهاز اكتشاف الحرائق وهو من أخطر الكاميرات حيث لا يتم الانتباه لها، وقد يتم توصيل الأسلاك إلى جهاز الفيديو للتسجيل مباشرة على اعتبار أنها مثبته في السقف.