أحدث الأخبار
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد

دراسة: أبوظبي تسعى للتهدئة لكنها ستوجه ضربة "محدودة" للحوثيين حفظاً لماء الوجه

المركز: حاجة الإمارات إلى التهدئة أكبر بكثير من حاجتها إلى التصعيد
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-01-2022

قالت دراسة خليجية إن الضربة الحوثية على الإمارات أعادت المنطقة إلى مسار صراعات جديد بعد عدة شهور من التهدئة وسعي جميع القوى الإقليمية وفي القلب منها الإمارات إلى تحسين العلاقات وتصفير المشاكل، مشيرة إلى أن أبوظبي تسعى للتهدئة وتخفيف حدة التوتر.

جاء ذلك، في الدراسة الصادرة عن المركز الخليجي للتفكير (مركز أبحاث يهتم بدولة الإمارات ومنطقة الخليج عموماً) يوم الإثنين، بعنوان "هجوم الحوثيين على أبوظبي السياق والدلالات.. تقدير موقف".

وأوضحت الدراسة، أنه فى ظل حرص الإمارات على جذب الاستثمار الأجنبي من المتوقع أنها ستسعى للتهدئة وتخفيف حالة التوتر ولكن هذا لا يعني أنها لن ترد على الحوثيين في الداخل اليمنى؛ حيث ستوجه ضربة محدودة حفظا لماء الوجه ثم ستفتح مسارات خلفية للتفاوض والتهدئة خاصة في ظل الزيارة المرتقبة للرئيس الإيراني، "فحاجة الإمارات إلى التهدئة أكبر بكثير من حاجتها إلى التصعيد"، وفق الدراسة.

وأشارت إلى أن التصعيد ضد الإمارات الآن لا يرتبط فقط باشتراك القوات التي دربتها الإمارات في اليمن (العمالقة – الحزام الأمني) في معارك شبوة ومأرب، بل أيضاً بالتطورات المتعلقة بمفاوضات الملف النووي الإيراني والعلاقات مع طهران بشكل أوسع.

وسيكون لهذه الضربة تأثيرات إقليمية ودولية؛ فالإقليم الذي شهد خلال الفترة الماضية أجواء من إعادة المصالحة السياسية المتسارعة بين العديد من الأطراف؛ من المتوقع -وفقاُ لوكالة "بلومبرج"- أن يعكر هذا الهجوم صفو الجهود الدبلوماسية الرامية لتخفيف التوترات في الخليج، فضلا عن جهود إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني مع طهران الجهة الداعمة للحوثيين. فالهجوم يعكس التهديد المستمر لكل من البنية التحتية المدنية والبنية التحتية الخاصة بالطاقة في المنطقة، وسط تصاعد التوترات الإقليمية".

ونوهت الدراسة، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سيرغب من خلال هذه الضربة إلى جذب الإمارات إلى حلفها ضد إيران كتمهيد لضربة إسرائيلية موجهة إلى إيران في حال فشل الاتفاق النووي، وهو العرض الذي رفضته الإمارات سابقاً خلال لقاء بينت مع محمد بن زايد في أبوظبي في 13 ديسمبر الماضي، بالإضافة إلى صفقات السلاح التي ستسعى الامارات لزيادتها مع حليفها الجديد.

وفي ظل حاجة الامارات إلى المزيد من التسليح، وخاصة الطائرات المسيرة، فقد يعزز ذلك التعاون الأمني مع تركيا في ظل التفوق التركي في الطائرات المسيرة، وفق الدراسة التي أشارت إلى أن تكرار هذه الضربة سينقل المنطقة من أجواء المصالحة إلى أجواء التوتر والصراع مرة أخرى.

وحول المسارات المتوقعة لمجريات الأحداث، توقعت الدراسة لجوء الإمارات إلى التهدئة من خلال القنوات الخلفية والتواصل مع إيران، لتخفيف حدة تدهور العلاقات مع الحوثيين، ولكن هذا لن يعني انسحاب الإمارات من اليمن ولكن تخفيف حدة ضرباتها تجاه الحوثيين كما حدث في عام 2019. كما ستقوم باستهداف محدود تجاه الحوثيين رداً على تلك الضربات، واتجاهها إلى التركيز في الداخل اليمني على نقاط انتشارها والاستفادة منها.

وبشأن سيناريو التصعيد، توقعت الدراسة استمرار تدخل الامارات في مواجهة الحوثيين عبر أذرعهم المقاتلة في اليمن وبالتالي التصعيد المنضبط مع إيران، إضافة إلى تكثيف الدعم للقوات التي تحارب الحوثيين في مأرب حالياً، ويتوقف هذا السيناريو على نجاح الدول الأخرى التي يهمها التصعيد الإماراتي - الإيراني (الحوثي) في دفع أبوظبي للتصعيد وخاصة الشريكين الرئيسيين السعودية الحليف الرئيسي في التحالف، وكذلك الحليف الإسرائيلي الذي يسعى بكل قوة لجذب الإمارات إلى صفه في مواجهة إيران.