بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، اليوم الاثنين، "الهجمات المستمرة من قبل الحوثيين على الإمارات" وسبل تسوية الأزمة في اليمن.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن لافروف وبن زايد أجريا اليوم الاثنين اتصالا هاتفيا بمبادرة من الجانب الإماراتي حيث "بحثا القضايا الحيوية لمواصلة تعزيز العلاقات متعددة الجوانب بين روسيا والإمارات".
وذكر البيان أن الوزيرين أوليا اهتماما خاصا لـ"مهمات التطبيق العملي للاتفاقات التي تم التوصل إليها على المستوى الأعلى".
وأفاد البيان بأن لافروف وآل نهيان "تطرقا بالتفاصيل إلى الأوضاع الراهنة في اليمن وحوله في ظل الهجمات المستمرة من قبل حركة أنصار الله الحوثية على المنشآت المدنية في الإمارات".
وشدد الطرفان على "أنه لا آفاق لحل النزاع الذي طال أمده في اليمن بالقوة، وضرورة إطلاق عملية التسوية السلمية في أسرع وقت ممكن عن طريق إجراء مفاوضات شاملة حول إيجاد حلول سياسية بمشاركة جميع القوى السياسية والأطراف الدينية والإقليمية الأساسية في هذا البلد ومع أخذ مصالحها بعين الاعتبار".
ودعا الوزيران، حسب الخارجية الروسية، إلى "مواصلة التنسيق الوثيق والمثمر للخطوات في مسار التسوية اليمنية والقضايا السياسية الخارجية الأخرى في مختلف المنصات الدولية، خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها".
وصباح الاثنين أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية عن اعتراض وتدمير صاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون، سقطت بقاياهما بمناطق متفرقة حول إمارة أبو ظبي، ولم يؤد الهجوم إلى سقوط خسائر بشرية.
ويأتي ذلك بعد أن تعرضت الإمارات يوم 17 يناير لهجوم تبناه الحوثيون استهدف مستودع وقود، تابعا لشركة "بترول أبوظبي" الوطنية خارج وسط العاصمة الإماراتية، وكذلك منطقة من مطار أبوظبي الدولي لا تزال قيد الإنشاء، مسفرا عن مقتل 3 أشخاص.