أحدث الأخبار
  • 12:18 . البحرين يفوز على العراق ويتأهل لنصف نهائي كأس الخليج... المزيد
  • 12:17 . الإمارات وتركيا تؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لمنع اتساع الصراع في المنطقة... المزيد
  • 10:20 . السعودية تقلب تأخرها أمام اليمن إلى فوز مثير في "خليجي 26"... المزيد
  • 09:07 . صحيفة بريطانية: الإمارات تصبح أكبر مستثمر في أفريقيا وسط مخاوف بشأن حقوق الإنسان... المزيد
  • 08:31 . عثرت عليها داخل المربع الأمني للأسد.. السلطات السورية تحرق "مليون حبة كبتاغون"... المزيد
  • 08:20 . حماس: شروط الاحتلال الجديدة أجّلت الصفقة... المزيد
  • 07:14 . بعد واقعة الطرد أمام الكويت.. اتحاد الإمارات يُعبر عن استيائه الشديد من أخطاء التحكيم... المزيد
  • 06:59 . إعلام يمني: أبوظبي تعرقل جهود الكويت في تطوير ميناء سقطرى... المزيد
  • 06:39 . الجزائرية "ياسمين بلقايد" تفوز بجائزة "نوابغ العرب 2024" عن فئة الطب... المزيد
  • 06:14 . رئيس الدولة ووزير خارجية تركيا يبحثان الأوضاع في تركيا... المزيد
  • 01:05 . 21 قتيلا بأعمال عنف في موزمبيق عقب نتيجة الانتخابات... المزيد
  • 12:29 . تحطم طائرة ركاب أذربيجانية في كازاخستان... المزيد
  • 12:23 . "تنفيذي الشارقة" يطلع على الخدمات العلاجية لكبار المواطنين... المزيد
  • 12:00 . "جي إف إتش": محادثات الاستحواذ على محافظ "الإثمار القابضة" لا تزال مستمرة... المزيد
  • 10:48 . اكتتابات جديدة بقيمة ستة مليارات دولار في شركة “اكس ايه آي” للذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 10:47 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ من اليمن... المزيد

الدوحة وحماس.. علاقات استراتيجية وتفاهمات راسخة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-09-2014


قال مسؤول في وزارة الخارجية القطرية رفض الكشف عن اسمه، إن بلاده وحركة حماس تمتلكان علاقات سياسية قوية ممتدة إلى عام 1999، "وتحديداً بعد خروج حماس من الأردن".

وأضاف لـ"الأخبار" اللبنانية أن دعم بلاده المقدم إلى "حماس" نابع من "قناعة سياسية وأخلاقية، وليس رد فعل ضد أي موقف سياسي، ولا سيما أنها حركة تحرر وطني".

وأشار المسؤول القطري إلى أنه " لا يوجد في السياسة ثابت، ولكل مرحلة متطلباتها، وهذه المرحلة،لا تحتمل الشك في أنّ من الصعب الطلب من "حماس" مغادرة الدوحة

وذهب إلى أبعد من ذلك، بالإشارة إلى وجود تفاهمات في السياسات "حيال التطورات المتلاحقة في القضية الفلسطينية وحتى ما يخص الإقليم".

وأكدّ المسؤول القطري أن علاقة بلاده بحماس التي تعود جذورها إلى جماعة الإخوان المسلمين، لا يمكن أن تتأثر بسيناريوات المشهد السياسي في المنطقة، "لأن حماس نأت بنفسها عن تداعيات المشهد مع وجود محاولات للزج بها في أتون تفاصيله".

وبشأن تأثير احتضان الحركة في العلاقة مع المكونات السياسية الفلسطينية، ذكر أن "الدوحة تقف على مسافة واحدة من كل الأطياف السياسية الفلسطينية، لكننا نعطي لحماس اهتماماً، خاصة بعد إقامة مقر المكتب السياسي للحركة هنا عقب خروجها من دمشق".

ورداً على سؤال يرتبط بإمكانية تأثر العلاقة ضمن أي ترتيبات بشأن المصالحة مع الدول الخيلجية، أجاب: "المراقب لسياسة حماس الخارجية يعلم أنها لم تسئ إلى أي نظام في المنطقة، ولا توجد لديها إشكالات مع الأنظمة العربية، على عكس موقف هذه الأنظمة من جماعة الإخوان في مصر"، خالصاً إلى أنه لم يطرح "طلب التخلي عن حماس ضمن محاولات التقريب الأخرى مع دول مجلس التعاون".

وسارعت قيادات "حماس" التأكيد على "متانة العلاقة" مع الدوحة، ونفي ارتباط زيارة مشعل لتونس بأي نية للبحث عن مكان آخر.

وقال عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق، إن "الموقف القطري القاضي بترحيل سبعة من أعضاء الإخوان لن يسري على قيادات حماس".

كذلك أكد المتحدث باسم الحركة الموجود في الدوحة، حسام بدران، أن علاقة حركته بالدوحة قوية وعميقة، موضحاً أن زيارة مشعل لتونس "جاءت ضمن ترتيبات مسبقة بغرض الحشد والنصرة لقطاع غزة".

يشار إلى أن مستشار رئيس التونسي للشؤون الدولية، أنور الغربي، نفى هو الآخر أن تكون مسألة إقامة قيادة حماس في تونس مطروحة، وأن زيارة مشعل الأخيرة هي ضمن سياق متابعة الملف الفلسطيني بعد نهاية حرب غزة.

ويقدم الكاتب والباحث السياسي، عدنان أبو عامر، رؤية يقول فيها إن قطر حريصة على علاقتها مع الحركة، مشيراً إلى أن الأولى ترغب في استضافة الثانية داخل أراضيها في دور قوي في المنطقة.

لكن أبو عامر أوضح في إحدى مقالاته أن "بقاء حماس في الدوحة لا يمنع القول إن متانة علاقات الحركة مع قطر تجعلها تقرّ بوجود ضغوط سياسية عليها من عواصم إقليمية ودولية ترى في حماس خصماً لها".

من هنا هو، وعدد من المحللين الآخرين، يسعى إلى تأكيد أنه في حال اضطرار قطر إلى طلب الخروج من "حماس"، فإن الحركة ستتفهم هذه الخطوة بغضّ النظر عن تفاصيلها، "لأنها لا تنسى أن قطر وقفت معها واحتضنتها في هذا الظرف الإقليمي الصعب، كذلك لا شك أن هناك بدائل أخر".