قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن بلاده لن تدخل برياً في مواجهة تنظيم "داعش"، لكنها ستعمل على مساعدة العراقيين في محاربتهم ميدانيا.
جاء ذلك في كلمة أمام مجلس العموم "الغرفة الأولى للبرلمان" ظهر اليوم الجمعة، لبحث طبيعة المشاركة البريطانية في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، ضد تنظيم “داعش”.
وأضاف كاميرون: داعش يجب تدميره في سوريا ونحن ندعم العمل الذي تقوم به الولايات المتحدة، لكننا لن تدخل بريا في مواجهة التنظيم، وإنما سنعمل على مساعدة العراقيين في محاربتهم ميدانيا.
وأوضح أن بلاده دعمت الائتلاف السوري والجيش الحر من خلال المشورة والتدريب والأسلحة غير الفتاكة.
وأضاف: نريد تجاوز هذه السياسية ولكن لم أرد طرح هذه المسألة لأنها لا تحظى بالتوافق داخل مجلس النواب”، من دون أن يوضح ما قصده بالتجاوز.
وقال رئيس الوزراء البريطاني: استراتيجيتنا واضحة فيما يخص دعم المعارضة السورية والعمل على التوصل إلى مرحلة انتقالية، وكذلك دعم القوى التي تقاتل “داعش” في الأردن ولبنان.
وأشار الى أن الحملة ضد داعش قد تستغرق عدة سنوات والغرض منها سيكون حماية الشعب البريطاني وهو ما لا يمكن أن يتم تكليف به قوات أخرى، على حد قوله.
كما أوضح أن هناك إطار قانوني للتحرك وهو طلب الحكومة العراقية التي تتطلب التحرك في دعم الشركاء في المنطقة، إلى جانب وجود تحالف مهم تشارك فيه بلدان عربية ملتزمة بهزيمة داعش، مشير إلى أن 60 بلدا، بينهم خمس دول عربية، تشارك في الضربات الجوية على التنظيم، بحسب قوله.