أحدث الأخبار
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد

تصاعد الاحتجاجات في السودان والأمن يرد بعنف

استخدم الأمن السوداني القوة المفرطة ضد المحتجين على انقلاب 25 أكتوبر
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-12-2021

تصاعد التوتر في السودان بعد أن أصيب 123 سودانيا في الأقل، بحسب وزارة الصحة، خلال محاولة قوات الأمن فض اعتصام أمام القصر الرئاسي في الخرطوم، كانت منظمات مدنية ومهنية سودانية دعت إليه احتجاجا على "الانقلاب العسكري" كما يصفه المحتجون.

وتجمع مئات الآلاف، بحسب رويترز، متجهين نحو القصر الجمهوري السوداني في احتجاج على "الانقلاب" نفذه قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، في 25 أكتوبر، واحتجاز رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، الذي أطلق سراحه لاحقا.

وقالت صفحة "مبادرة استعادة نقابة المهندسين" وهي إحدى الجهات التي دعت للتظاهر إن "مواكبنا نجحت في الوصول للقصر رغم الترسانات العسكرية والعنف المفرط من أجهزة النظام الانقلابي"، لكنها قالت إن "السلطة الانقلابية نجحت مؤقتا في تشتيت قوى المتظاهرين".

وأضاف البيان: نعيد التأكيد على أن الاعتصام آت ولو بعد حين، وأن السقوط قادم مهما تمترستم خلف ترسانات العساكر والبنادق والرصاص.

وقبل ساعات، قالت صفحة المبادرة إن المتظاهرين قوبلوا بـ"قمع مفرط بإطلاق الرصاص والبمبان في مواجهة الثوار والثائرات بشرق النيل أمام كبري المنشية ووقوع عدد من الإصابات من بينها إصابة خطيرة في الرأس" لأحد المتظاهرين".

وقال موقع "الحرة" إن "قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف على المتظاهرين".

ويرفض المتظاهرون مشاركة العسكريين على الإطلاق في الحكومة التي يفترض أن تقود عملية انتقال نحو انتخابات حرة.

وسار المتظاهرون على طريق رئيسي يؤدي إلى القصر وهم يهتفون "الشعب أقوى والتراجع مستحيل"، واندفع بعضهم إلى الشوارع الجانبية لتفادي وابل من الغاز المسيل للدموع.

واتهم مسعفون تابعون لحركة الاحتجاج قوات الأمن في بيان بـ "استخدام الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع الثقيل" لتفريق الاعتصام و"الاعتداء على المتظاهرين وسرقة ممتلكاتهم الشخصية". كما اتهموهم بـ "تطويق المستشفيات وإطلاق الغاز المسيل للدموع على المداخل".

وعلى الرغم من إغلاق قوات الأمن الجسور فوق نهر النيل إلى العاصمة في وقت مبكر، الأحد، تمكن المتظاهرون من عبور جسر يربط مدينة أم درمان بوسط الخرطوم، لكنهم قوبلوا بالغاز المسيل للدموع الثقيل، حسبما ذكر شهود لرويترز.

كما شاهدت مصادر رويترز متظاهرين يعبرون جسرا من بحري، شمال الخرطوم، إلى العاصمة.

وأظهرت الصور التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجات تجري في عدة مدن أخرى من بينها بورتسودان، والدين، ومدني، وكسلا.

وتقول اللجنة المركزية للأطباء السودانيين إن 45 شخصا قتلوا في حملات القمع ضد المتظاهرين منذ "انقلاب 25 أكتوبر" الذي نفذه البرهان.

وتريد المنظمات السودانية أن تعيد تعبئة 45 مليون سوداني يعيشون في ظل تضخم بلغ 300 بالمائة ولكن هذه المرة ضد العسكريين.

وهذه التظاهرة هي التاسعة في سلسلة من المظاهرات استمرت حتى بعد توقيع الجيش اتفاقا يوم 21 نوفمبر مع رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك الذي، كان قيد الإقامة الجبرية وأطلق سراحه هو وغيره من المعتقلين السياسيين البارزين.

وأعلن البرهان في 25 أكتوبر، حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلس السيادة الذي كان يترأسه، وحل حكومة حمدوك، وغيرها من المؤسسات التي كان يفترض أن تؤمن مسارا ديموقراطيا نحو انتخابات وحكم مدني.

وبعد أيام، من الانقلاب، أعلن البرهان تشكيل مجلس سيادة جديد، احتفظ برئاسته.

وأعلن البرهان تعليق العمل ببعض المواد في الوثيقة الدستورية، وشدد على الالتزام باتفاق جوبا للسلام.

وأكد على "مضي القوات المسلحة في الانتقال الديمقراطي لحين تسليم السلطة إلى حكومة مدنية".

وقال إنه سيتم تشكيل حكومة جديدة من "كفاءات وطنية مستقلة" تتولى إدارة شؤون البلاد، حتى يتم إجراء الانتخابات في يوليو 2023.

وذكر البرهان أن المرحلة الانتقالية قامت على أساس التراضي بين مكونات الشراكة المدنية والعسكرية، ولكن التراضي انقلب إلى "صراع وانقسامات" مما ينذر بخطر شديد، بحسب تعبيره.

وبحسب الاتفاق الذي تم إبرامه في نوفمبر، وبموجبه يعود حمدوك لمنصبه، فإنه من المقرر إجراء الانتخابات عام 2023.

وكان البرهان أشار في وقت سابق من هذا الشهر إلى أنه سيخرج من السياسة بعد الانتخابات.

وحذر حمدوك مساء السبت في بيان من أن "الثورة السودانية تواجه انتكاسة كبيرة وأن التعنت السياسي من جميع الأطراف يهدد وحدة البلاد واستقرارها".

وتطالب الأحزاب المدنية التي نظمت عدة احتجاجات حاشدة بالحكم المدني الكامل تحت شعار "لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية".

وفي بيان، أيد اتحاد القوى المحتجة دعوات لجان المقاومة إلى الاعتصامات والإضرابات والمزيد من الاحتجاجات، المقرر عقدها في 25 و30 ديسمبر المقبلين.