مجتمع السلم: تعتبر إعدام الرهينة الفرنسي بالمؤامرة على الجزائر
الجزائر
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
25-09-2014
اعتبر عبد الرزاق مقرى رئيس حركة "مجتمع السلم" الجزائرية مساء أمس الأربعاء، أن اغتيال الرهينة الفرنسية بيير جوردال يعكس مؤامرة على الجزائر يتعين على النظام أن يعي خطرها وانها ستكون وبالا على الجميع.
وقال مقرى في صفحته الرسمية على فيسبوك: "أنه فيما يبدو أن المؤامرة على الجزائر بدأت تقترب لذا لابد أن يفهم النظام السياسي الجزائري بأنه لن يستطيع إرضاء القوى الدولية مهما قدم لها من امتيازات لأنها قوى استعمارية جشعة".
وأشار مقري إلى أن المرحلة صعبة ولابد من توخى الحذر لأن التآمر على الجزائر سينعكس سلبا على الجميع.
وأوضح رئيس حركة "مجتمع السلم" أن الإرهاب مشروع دولي يهدف إلى ضرب الإسلام والسيطرة على العالم الإسلامي وعلى خيراته وحماية إسرائيل.
وحث مقرى السلطات الجزائرية ـ إذا أردت الحفاظ على الجزائر ـ أن تعمل على توحيد الجبهة الداخلية بقبول التوافق على التغيير والإصلاح وتوفير الحريات والانتقال الديمقراطي لافتاً إلى أن أمامها فرصة كبيرة لابد أن تنتهزها وهى وجود معارضة عاقلة مدركة للمخاطر التي تهدد البلد ولديها الاستعداد للتعاون والتوافق الحقيقي على ضمان حاضر ومستقبل الجزائر.
وكان ما يسمى بتنظيم "جند الخلافة في أرض الجزائر"، قد بث أمس الأربعاء، تسجيلا مصورا يظهر إعدام الرعية الفرنسي هرفي قوردال بيار، الذي خطفه مسلحو التنظيم، الأحد الماضي، في منطقة تيزي وزو شرق الجزائر.