استنكرت مصر كلمة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة، وقالت إنها تضمنت أكاذيب وافتراءات.
وكان أردوغان قال في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "في الوقت الذي تم فيه الانقلاب على رئيس منتخب من قبل الشعب، وقتل الألاف ممن خرجو يسألون عن مصير أصواتهم، أكتفت الأمم المتحدة والدول الديمقراطية، بمجرد المشاهدة، وأضفوا شرعية على ذلك الانقلاب، فلو كنا نحترم الديمقراطية علينا أن نحترم نتيجة الصناديق، لكن إذا كنتم لا تحترمون الديمقراطية، وتدافعون عمن جاءوا بالانقلابات، فلما إذا الأمم المتحدة موجودة؟" وفقاً لوكالة "الأناضول".
وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان أصدرته، أن تصريحات أردوغان في الأمم المتحدة "أقل ما توصف بأنها تمثل استخفافاً وانقضاضاً على إرادة الشعب المصري العظيم، كما تجسدت في 30 يونيو، وذلك من خلال ترويجه لرؤية أيديولوجية وشخصية ضيقة تجافي الواقع".
وأضاف البيان: "ولا شك أن اختلاق مثل هذه الأكاذيب والافتراءات ليس بأمر مستغرب أن يصدر عن الرئيس التركي، الذي يحرص على إثارة الفوضى وبث الفرقة في منطقة الشرق الأوسط، من خلال دعمه لجماعات وتنظيمات إرهابية، سواء بالتأييد السياسي أو التمويل أو الإيواء، بهدف الإضرار بمصالح شعوب المنطقة، تحقيقاً لطموحات شخصية لدى الرئيس التركي وأوهام الماضي لديه" حسب قول الوزارة.