قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن حكومتي مصر والجزائر تقوم علنًا بتهديد وإرهاب المجتمع المدني من خلال قوانين تصدرها لا نهاية لها مما يؤثر فى حرية الرأي والتعبير.
وطالب أوباما خلال كلمته بمبادرة كلينتون العالمية، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإفراج عن أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 إبريل، معتبرًا أن المعارضة بالعديد من دول العالم تتعرض لحملات منظمة لتشويه صورتها من قبل الأنظمة الحاكمة.
وقال الرئيس الأمريكي: "من روسيا إلى الصين إلى فنزويلا، نرى حملات لا هوادة فيها لتشويه صورة المعارضة ووصفهم بالمخربين، وفي بلاد مثل أذربيجان فإن قانونها يصعب على منظمات القانون المدني أن تقوم بما يتوجب عليها القيام به، ومن الجزائر إلى مصر، نرى قوانين لا نهاية لها تقوم بتهديد وإرهاب علني للمجتمع المدني".
وأضاف أوباما: "حول العالم نرى رجالًا ونساءً شجعانًا يمتلكون الشجاعة لرفع أصواتهم للمطالبة بحقوقهم ولكنهم يتم الاعتداء عليهم والتحرش بهم وأحيانًا قتلهم، ولذلك فنحن نكرم الذين ضحوا بأرواحهم ومن بينهم، إريك ليمبيمبي في الكاميرون، وسلوى بوجيجس في ليبيا، وشات واتي في كمبوديا، ناتاليا إستيميروفا".
وتابع: "ندعم المعتقلين حتى هذه اللحظة، من بينهم، بيريندي بييركلافرمبونيمبا في فنزويلا، وأحمد ماهر في مصر، ولو زياوبز، وناو إهام توهتي في فيتنام والأب لي وغيرهم الكثيرون، والذين يستحقون أن يحصلوا على حريتهم ويتم إطلاق سراحهم".
وأشار إلى أن هذه الحملات المتزايدة على المجتمع المدني هدفها تقويض مفهوم الديمقراطية، ما يحتم ضرورة وجود حملة أقوى للدفاع عنها.
يذكر أن مؤسسة كلينتون العالمية قد أطلقت مبادرة تهدف لتعزيز قدرات المواطنين بدول العالم لمواجهة التحديات.