أحدث الأخبار
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد

واشنطن تعرض تعويضات مادية لأفغان بعد مقتل أقاربهم عن طريق "خطأ مأساوي"

جانب من مخلفات الضربة الأمريكية التي استهدفت مدنيين بكابول
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-10-2021

عرضت الولايات المتحدة تقديم تعويضات مالية لأقارب مدنيين أفغان قُتلوا عن طريق "الخطأ" جراء قصف شنته طائرة أمريكية بلا طيار أواخر أغسطس في كابول، وفق ما أعلن المتحدث باسم البنتاغون يوم الجمعة.

وقال المتحدث جون كيربي في بيان إن نائب وزير الدفاع الأمريكي لسياسات الدفاع كولن كال، اقترح تقديم "تعويضات مالية" للعائلات خلال اجتماع افتراضي عقده مع ستيفن كوون رئيس المنظمة غير الحكومية التي كان أحد ضحايا القصف، إزمراي أحمدي، يعمل لديها.

ولم يتم تحديد قيمة هذا التعويض. كما عرض المسؤول الأميركي مساعدة "أفراد عائلة أحمدي الذين يرغبون بالاستقرار في الولايات المتحدة".

وشدد كال على أن "الضربة كانت خطأ مأسويا، وإزمراي أحمدي وكذلك مَن قُتلوا هم ضحايا أبرياء (...) لا ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان" ولا يمثلون "أي تهديد للقوات الأمريكية".

في 29 أغسطس، دمرت الولايات المتحدة سيارة بيضاء من نوع تويوتا كورولا، قائلة إنها "محملة بمتفجرات"، وأكدت أنها أحبطت بذلك محاولة هجوم من قبل الفرع المحلي لتنظيم الدولة الإسلامية، بعد أيام على تنفيذ التنظيم هجوما أدى إلى مقتل 13 جنديا أمريكيا ونحو مئة أفغاني قرب مطار كابول.

واستنادا إلى الجنرال ماكنزي الذي كان يقود القوات الأميركية في أفغانستان قبل انسحابها من البلاد، فإن سيارة من هذا الطراز كانت متوقفة في ذلك الصباح بالقرب من مبنى كان يُعتبَر مخبأ لتنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان.

 في اليوم التالي قالت أسرة سائق السيارة، إزمراي أحمدي، إنه كان يعمل لدى منظمة غير حكومية وإن عشرة أشخاص، بينهم ما يصل إلى سبعة أطفال، قُتلوا بالغارة.

وقال أيمال أحمدي، شقيق إزمراي، لوكالة "فرانس برس" "قُتل شقيقي وأطفاله الأربعة وفقدتُ حفيدتي وعددا من أبناء إخوتي وبنات إخوتي".

ونفت صحيفة نيويورك تايمز في تحقيق أجرته استنادا إلى لقطات كاميرات مراقبة ومقابلات، رواية الجيش الأمريكي لما حدث. وفي 17 سبتمبر، أقرّ الجيش بأن الضربة كانت "خطأ مأسويا".

وخلافا لما قاله الجيش في بادئ الأمر، فإن "المتفجرات" الموجودة داخل السيارة يبدو أنها لم تكن سوى قوارير مياه وان سائقها لم يكن جهاديًا، على ما أظهر أحد التحقيقات.

وقدم وزير الدفاع  لويد أوستن "خالص تعازيه" و"اعتذاره" عن الخطأ الفادح. ثم اعتبر أقارب المدنيين الأفغان الذين قُتلوا في الضربة أن الاعتذارات التي قدمتها واشنطن "غير كافية".

وقُتل أكثر من 71 ألف مدني أفغاني وباكستاني خلال الحرب التي استمرت 20 عامًا في أفغانستان.