أحدث الأخبار
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد

مسؤول في الاتحاد الأوروبي: إيران ليست جاهزة لاستئناف محادثات فيينا

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-10-2021

 

قال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي الجمعة إن إيران ليست جاهزة بعد للعودة إلى المحادثات مع القوى العالمية بشأن برنامجها النووي، وإن فريقها الجديد للمفاوضات يريد أن يجتمع أولا مع التكتل في بروكسل في الأسابيع المقبلة.

وزار إنريكي مورا، مسؤول الاتحاد الأوروبي الذي يتولى مهمة تنسيق المحادثات، طهران الخميس للاجتماع مع أعضاء من فريق التفاوض الإيراني بعد أربعة أشهر من توقف المحادثات بين إيران والقوى العالمية.

ويرفض الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الآن استئناف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة في فيينا بشأن عودة الجانبين إلى الالتزام بالاتفاق الذي فرضت إيران بموجبه قيودا على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.

وقبيل زيارة مورا قال دبلوماسيون من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وهي أطراف في الاتفاق بجانب روسيا والصين، إن الزيارة جاءت في وقت حساس، مضيفين أنه لا يمكن اعتبار أن الأمور “تمضي كالمعتاد” نظرا لتصاعد أنشطة إيران النووية وتعثر المفاوضات.وقالت الولايات المتحدة إن الوقت ينفد.

وقال المسؤول للصحفيين شريطة عدم الإفصاح عن هويته “إنهم غير مستعدين بعد للحوار في فيينا”، مضيفا أنه يعتقد أن طهران “عازمة بالتأكيد على العودة إلى فيينا وعلى إتمام المفاوضات”.

وقال المسؤول، الذي وصف الاجتماع في بروكسل بأنه “فكرة جيدة”، إنه سيعطي كلا الجانبين الفرصة لمراجعة النصوص المطروحة على الطاولة اعتبارا من يونيو حزيران وتوضيح الأسئلة التي قد تكون لدى فريق التفاوض الإيراني الجديد.

لكن جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي قال للصحفيين في واشنطن إنه لا يرى ضرورة للاجتماع في بروكسل وإن حكومة طهران الجديدة كان لديها ما يكفي من الوقت للتحضير للمحادثات في فيينا، لكن لابد من التحلي ببعض “الصبر بشأن هذه القضية لأننا لا نستطيع تحمل الفشل”.

وأضاف بوريل أن إيران تريد التحدث إلى الاتحاد الأوروبي وكذلك مع الدول الأخرى الأطراف في الاتفاق النووي، لكنه قال إنه لا يعرف أي دولة تريد ولا موعد محادثات بروكسل.

وكررت الجمهورية الإسلامية القول إنها ستعود إلى المفاوضات “قريبا” لكنها لم تحدد موعدا أوضح. ويأمل الدبلوماسيون الغربيون أن يكون من الممكن استئناف المحادثات قبل نهاية أكتوبر تشرين الأول.

ومع ذلك قالت وزارة الخارجية الإيرانية بعد زيارة مورا إنها ستجري محادثات خلال الأيام المقبلة مع الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

وأشار ميخائيل أوليانوف، سفير روسيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يتابع المحادثات النووية، إلى أن من الأفضل لإيران أن تعود إلى محادثات فيينا.

وكتب على تويتر “أليس من الحكمة بدرجة أكبر مناقشة النصوص مع المشاركين في محادثات فيينا؟”

وقالت آن كلير لوجندر المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن المفاوضات يجب أن تستأنف على الفور من حيث توقفت في يونيو حزيران من أجل التوصل إلى اتفاق بسرعة.

وقال المسؤولون الغربيون إنهم يخشون أن يقدم فريق التفاوض الإيراني الجديد الذي يعمل مع رئيس معروف بتشدده تجاه الغرب على عكس سلفه المرن، مطالب جديدة تتجاوز نطاق ما تم الاتفاق عليه بالفعل.

ومنذ إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 تعيد إيران إنتاج مخزونات من اليورانيوم المخصب وتنقيه إلى مستويات جودة أعلى وتضيف أجهزة طرد مركزي متقدمة من أجل الإسراع بعملية التخصيب.