عبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن إشادته بتعاون الدول العربية مع إدارته لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، مؤكدا أن ذلك يعني أن واشنطن ليست وحدها.
وشدد على أن إدارته ستقوم بتدريب المعارضة السورية، حيث قال أوباما اليوم الثلاثاء (23|9) في تصريح مقتضب أدلى به من حديقة البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، أن تحالف الدول العربية التي شاركت في أول هجمات جوية أميركية في سوريا تظهر أن الولايات المتحدة "ليست وحدها" في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأكد أوباما بعد عمليات القصف والغارات الجوية الأميركية التي تم تنفيذها بدعم من السعودية والبحرين والإمارات وقطر والأردن، أن العملية العسكرية وجهود الائتلاف الدولي، المكون من حوالي 40 دولة عربية وغربية لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" ستأخذ وقتا، مؤكدا أن بلاده "ستفعل كل ما هو ضروري" لهزيمة التنظيم.
وقال أوباما في تصريحه الذي يأتي في أعقاب الضربات الجوية الأمريكية الأولى ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سورية وقبيل مغادرته البيت الأبيض متوجها إلى نيويورك لحضور قمة المناخ أن قوات الائتلاف ستدرب "المعارضة السورية والجيش العراقي"، مشيرا إلى أن "الإرهابيين لن يجدوا أي ملاذ آمن في العراق وسورية".
وأضاف الرئيس الأمريكي أن "المعركة معركة كل الدول الرافضة للإرهاب في الشرق الأوسط " مضيفا أن الولايات المتحدة تقف "كتفا بكتف" مع كافة الشركاء ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" .
وتابع أوباما "إننا فخورون بالوقوف كتفا بكتف باسم أمننا المشترك .. إنها ليست معركة أمريكا وحدها" وذلك في معرض إشارته إلى مشاركة الأردن والبحرين والسعودية وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة.