أحدث الأخبار
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد

ألمانيا.. الاشتراكيون الديموقراطيون يعودون إلى الحكم

رئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي الألماني "أولاف شولتس" الذي قد يخلف ميركل
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-09-2021

كرس فوز الاشتراكيين الديموقراطيين في الانتخابات التشريعية الألمانية نهضة حزب اعتبر قبل وقت قصير في طور الزوال، غير أنه نجح في إخماد خلافاته الداخلية واغتنام تعثر المحافظين في أواخر عهد المستشارة أنغيلا ميركل.

وذكرت وكالة فرانس برس أن النتائج الرسمية الصادرة اليوم الإثنين إلى فوز الحزب الاشتراكي الديموقراطي بفارق ضئيل في الانتخابات بحصوله على 25,7% من الأصوات، في مقابل 24,1% لليمين الوسط بزعامة ميركل.

كذلك تمكن أقدم الأحزاب الألمانية خلال هذا "اليوم الانتخابي الكبير" من الاحتفاظ ببلدية العاصمة برلين والحصول على حوالى 40% من الأصوات في انتخابات محلية في ميكلمبورغ في شرق البلاد.

وكتبت صحيفة در شبيغل "الحزب الاشتراكي الديموقراطي يحتفل بنهضته".

وبعد انضمامه إلى ثلاث حكومات كـ"شريك صغير" للمحافظين، يعتزم الحزب هذه المرة استعادة المستشارية.

وعرف الحزب مرحلة من التراجع إلى أن تدنّت نسبة التأييد له قبل عام إلى أقل من 15% في استطلاعات الرأي، وتوقع له البعض أن يصبح هامشيا تماما في الحياة السياسية الألمانية.

وقالت سودا ديفيد فيلب الخبيرة السياسية في مركز "جيرمان مارشال فاند" للدراسات في برلين "كان العديد من الخبراء يعتبرونه بحكم المنتهي إلى حدّ ما، وعلى استعداد للانتقال إلى المعارضة لتضميد جراحه".

والحقيقة أن الحزب الذي أنشئ العام 1863 أعطى على مدى عقدين صورة حركة فقدت بوصلتها.

والسبب الأول خلف ذلك يكمن في إرث "حزب العمال" الذي فرض عليه سياسة ليبرالية الوحي قادها المستشار غيرهارد شرودر في مطلع القرن، وتضمنت إصلاحا لسوق العمل لم يحظ بتأييد شعبي، حد من البطالة لكنه أضعف في المقابل استقرار الوظائف.

ومع تصاعد الخلافات الداخلية بين الجناحين اليساري والوسطي، وفقدان هويته على مرّ التحالفات مع المحافظين، بدا الحزب في طريقه إلى الزوال.

وتفاقمت أزمته الوجودية مع هزيمته الكبرى في الانتخابات التشريعية العام 2017 حيث لم يحصل سوى على 20% من الأصوات، ثم النكسة التي لحقت به في الانتخابات الأوروبية العام 2019.

ومع انعدام أي خيارات أخرى للحكم، وافق الحزب قبل ثلاث سنوات ونصف السنة على تجديد مشاركته في ائتلاف أنغيلا ميركل، غير أن هذه التجربة أضعفته وخرج منها منقسما بشدة.

وتعطي نتيجة الانتخابات الألمانية دفعا إضافيا للتيار الاشتراكي الديموقراطي الأوروبي وسط الأزمة التي يعيشها. ويتموضع الحزب الاشتراكي الديموقراطي لتولي الحكم في ألمانيا، بعدما وصل إلى السلطة في السويد والدنمارك وفنلندا وربما النروج قريبا.

وفي حال تولي أولاف شولتس مهام المستشار على الرغم من افتقاره إلى الكاريزما، فسوف ينضم إلى نادي المستشارين الاشتراكيين الديموقراطيين في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وهم فيلي برانت (1969-1974) واضع سياسة الانفتاح على الشرق، وهلموت شميت (1974-1982) وغيرهارد شرودر (1998-2005).

لكن هل يحافظ الحزب على وحدته؟

فقد يستاء الجناح اليساري من التسويات التي سيضطر شولتس حتما إلى عقدها مع ليبراليي الحزب الديموقراطي الحر إن أراد تشكيل حكومة ذات غالبية ينضم إليها الخضر أيضا.

وعلى سبيل المثال، يعارض الليبراليون الذين يصنفون إلى يمين ميركل، أي زيادة في الضرائب وفرض أي ضرائب على ذوي الدخل المرتفع، في حين أن الاشتراكيين الديموقراطيين دعوا في حملتهم الانتخابية إلى فرض ضريبة على الثروة.