أعلنت الحكومة العراقية، السبت، رفضها "القاطع" لدعوات التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي، مؤكدةً موقفها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ردا على دعوات التطبيع الصادرة عن مؤتمر "السلام"، الذي نظم الجمعة، بإقليم كردستان شمالي العراق.
والجمعة، عقد في أربيل عاصمة الإقليم، مؤتمر "السلام" الذي نظمته شخصيات عشائرية من السنة والشيعة، ودعا إلى تطبيع العلاقات مع والإحتلال بشكل علني، في أول حدث من نوعه بالعراق.
وقال البيان: "هذه الاجتماعات (المؤتمر) لا تمثل أهالي وسكان المدن العراقية، التي تحاول هذه الشخصيات بيأس الحديث باسم سكانها، وإنما تمثل مواقف من شارك فيها فقط".
وأردف: "فضلا عن كونها محاولة للتشويش على الوضع العام وإحياء النبرة الطائفية المقيتة، في ظل استعداد كل مدن العراق لخوض انتخابات نزيهة عادلة ومبكرة (في 10 أكتوبر المقبل)".
وأفاد بأن "طرح مفهوم التطبيع مرفوض دستوريا وقانونيا وسياسيا في الدولة العراقية".
وتابع: "الحكومة عبرت بشكل واضح عن موقف العراق التاريخي الثابت الداعم للقضية الفلسطينية العادلة، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني".
وتابع: "في مقدمتها حقه بدولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف، ورفض كل أشكال الاستيطان والاعتداء والاحتلال التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الشقيق".
ولا يقيم العراق أي علاقات مع الكيان الصهيوني المحتل، كما ترفض غالبية القوى السياسية التطبيع مع الإحتلال.