أحدث الأخبار
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد

جمعية حقوقية تحذر من الوضع الحالي على الحقوق والحريات في تونس

الجمعية التّونسية تدعو لتحديد سقف زمني لإنهاء تدابير سعيد
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-09-2021

حذرت الجمعية التونسية للدفاع عن الحقوق الفردية، الخميس، من "خطورة" الوضع الحالي في البلاد على صعيد "الحقوق والحريات وسير دواليب الدولة".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها وحيد الفرشيشي رئيس الجمعية (مستقلة) خلال مؤتمر صحفي نظمته بالعاصمة تونس لتقديم التقرير الأول حول رصد وضعية الحقوق المدنية السياسية زمن الحالة الاستثنائية (الوضع الاستثنائي) من يوم 25 يولي إلى 25 أغسطس الماضيين.

وفي 25 يوليو الماضي، قرر سعيد تجميد عمل البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب، وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، على أن يتولى هو السلطة التنفيذية، بمعاونة حكومة يعين رئيسها، ثم أصدر أوامر بإقالة مسؤولين وتعيين آخرين. وفي 23 أغسطس الماضي، مدد هذه القرارات لأجل غير مسمى.

وقال الفرشيشي، إن "الأوضاع الراهنة خطيرة جدا ليس فقط على صعيد الحقوق والحريات ولكن أيضا على سير دواليب الدولة".

وأضاف: " تبين بعد مرور شهر من إعلان وتنفيذ تدابير الوضع الاستثنائي أن المخاطر المحدقة بالديمقراطية وبدولة القانون مخيفة".

ورفضت غالبية الأحزاب، وبينها "النهضة"، إجراءات سعيد الاستثنائية، واعتبرها البعض "انقلابًا على الدّستور"، بينما أيدتها أحزاب أخرى رأت فيها "تصحيحًا للمسار"، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وتداعيات جائحة كورونا.

وأردف الفرشيشي: "لم يعد من الممكن ولا من المقبول مواصلة الإقالات والمداهمات وحجز ملفات هيئات عمومية ومنع السفر والإقامات الجبرية والإيقافات والتتبع العدلي والعسكري دون اي شفافية".

وتابع أنه "بإعلان تعليق كل اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن كل أعضائه، كانت أول ضربة للديمقراطية التمثيلية".

وأشار الفرشيشي، إلى أنه "عند تعليق أعمال البرلمان تصبح الأوامر والقرارات صادرة عن رئاسة الجمهورية فقط دون علم كيف اتخذت وهو ما يتنافى مع أبسط قواعد الديمقراطية".

وتابع: "رغم كل هنات البرلمان ومساوئه، يبقى فضاء للنقاش والجدل والخصام السياسي".

واعتبر أن "ترؤس الرئيس التونسي قيس سعيد للنيابة العامة يعتبر تجاوزا صارخا لمبدأ استقلالية القضاء ولمبادئ الفصل بين السلطات والتوازن بينها ورقابة كل منها على الأخرى".

وزاد الفرشيشي: "منذ 25 يوليو الماضي لم نعد نعلم ماهي النصوص القانونية المطبقة، فالدستور يحضر ويغيب وفقا لأهواء ومصالح الرئيس يفعله متى يشاء ويتهجم عليه متى أراد".

ولفت إلى أن "اعتماد الفصل 80 للتمديد إلى ما لا نهاية في التدابير الاستثنائية من شأنه نسف كل أمل في عودة سريعة للسير العادي لدواليب الدولة وللشرعية الدستورية أو القانونية".

ودعا الفرشيشي، إلى "تحديد سقف زمني لإنهاء هذا الوضع على أمل العودة سريعا إلى السير العادي لدواليب الدولة".