أحدث الأخبار
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد

بايدن يدافع عن قرار الانسحاب من أفغانستان و"طالبان تحتفل"

الرئيس الأمريكي جو بايدن
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-09-2021

دافع الرئيس الأميركي جو بايدن بنبرة حازمة، عن رحيل قوات بلاده عن أفغانستان، معتبراً قراره إنهاء حرب لا طائل منها استمرّت 20 سنة "القرار الأفضل للولايات المتّحدة"، في انسحاب احتفلت به حركة طالبان باعتباره "نصراً تاريخياً".

وفي خطاب إلى الأمة غداة مغادرة آخر عسكري أميركي أفغانستان، قال بايدن متوجّهاً إلى مواطنيه "أقول لكم من صميم قلبي، أنا مقتنع بأنّه القرار الصحيح، القرار الحكيم، والقرار الأفضل للولايات المتحدة".

وشدّد الرئيس الديموقراطي الذي أنهى بقراره أطول حروب الولايات المتّحدة في تاريخها على الإطلاق على أنّ الخيار كان "بسيطاً" بعد الاتفاق الذي أبرمه سلفه الجمهوري دونالد ترامب مع حركة طالبان في 2020.

وأوضح أنّه كان أمامه "إمّا أن نمضي قدماً في الالتزام الذي تعهّدت به الإدارة السابقة ونغادر أفغانستان، أو نقول إنّنا لن نغادر ونرسل عشرات آلاف الجنود إلى الحرب".

وأضاف "كان الخيار بين المغادرة أو التصعيد. لم أكن مستعدّاً لإطالة أمد هذه الحرب إلى ما لا نهاية وأمد الخروج إلى ما لا نهاية".

وما زاد من الانتقادات لعملية الانسحاب الفوضوية من أفغانستان هو التفجير الانتحاري الذي وقع الخميس قرب مطار كابول وأسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص بينهم 13 عسكرياً أميركياً وتبنّاه تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان.

وتوعّد بايدن في خطابه التنظيم الجهادي بمزيد من الردّ، وقال "سنواصل الحرب ضدّ الإرهاب في أفغانستان ودول أخرى"، مضيفاً "إلى تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان أقول: لم نفرغ منكم بعد".

وفي خطابه أشاد بايدن بـ"النجاح الاستثنائي" لمهمة إجلاء مواطني الولايات المتّحدة وحلفائها من أفغانستان والتي تمّت بواسطة جسر جوّي ضخم أتاح إجلاء أكثر من 120 ألف شخص في غضون أسبوعين.

كما أكّد بايدن أنّ إدارته مصمّمة على مساعدة الأميركيين الذين ما زالوا في أفغانستان على المغادرة، علماً بأنّ عدد هؤلاء يقدّر بما بين 100 و200 شخص.

طالبان تحتفل

وبينما كانت آخر طائرة عسكرية أميركية تغادر مطار كابول قبل دقيقة واحدة من حلول فجر الثلاثاء معلنة إنجاز الانسحاب، كانت سماء العاصمة الأفغانية تشتعل بالأعيرة النارية والمفرقعات التي أطلقها مقاتلو طالبان احتفالاً ب"الانتصار التاريخي" الذي حقّقته الحركة الإسلامية المتشدّدة.

واجتاح الأميركيون أفغانستان في 2001 على رأس تحالف دولي أطاح بحركة طالبان من السلطة بسبب رفضها تسليم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بعد اعتداءات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة.

وصرح المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد للصحافيين صباح الثلاثاء بعد ساعات من دخول الحركة المطار "نهنّئ أفغانستان (...) إنه نصر لنا جميعاً".

وأضاف أن "الهزيمة الأميركية درس كبير لغزاة آخرين ولأجيالنا في المستقبل ... إنه أيضا درس للعالم". وقال "هذا يوم تاريخي، إنها لحظة تاريخية ونحن فخورون بها".

وعلت صيحات الفرح أيضا في قندهار بجنوب البلاد، في قلب معقل اتنية الباشتون التي يتحدر منها عدد كبير من عناصر طالبان. ونزل أنصار الإسلاميين الى شوارع ثاني مدن أفغانستان ليلا في شاحنات صغيرة أو دراجات نارية.

وردّد مسلحون يرتدون اللباس التقليدي الأفغاني "لقد هزمنا القوى العظمى. أفغانستان هي مقبرة القوى العظمى".

وبعد أسبوعين من عمليات الإجلاء التي اتسمت بالفوضى، أقلعت آخر طائرة نقل عسكرية من طراز سي-17 من مطار كابول، كما أعلن الجنرال الأميركي كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية التي تشمل أفغانستان.

وبالتالي يكون الانسحاب العسكري الأميركي قد أنجز قبل 24 ساعة من الموعد الذي كان بايدن قد حدّده.

وتم الانسحاب بشكل طارئ لأن واشنطن لم تتوقع انهيار الجيش والحكومة الافغانيين بهذه السرعة ووصول طالبان الى السلطة بعد استيلائها على كل المدن الكبرى في عشرة أيام.

وخسرت الولايات المتحدة نحو 2500 جندي ودفعت 2313 مليار دولار على مدى عشرين عاما بحسب دراسة أجرتها جامعة براون. وهي خرجت من أفغانستان وقد تضررت سمعتها بسبب عجزها عن توقع الانتصار السريع لطالبان وطريقة إدارتها لعمليات الإجلاء.