قال الرئيس الأميركي مساء الأحد إن هناك مناقشات جارية مع الجيش بشأن تمديد التواجد في أفغانستان. وقال: "نأمل بألا نضطر إلى التمديد لكننا سنناقش مدى تقدم عملية الإجلاء"، وبالتالي فتح بايدن الباب أمام احتمال بقاء الجنود الأميركيين في أفغانستان بعد 31 اغسطس.
وأعلنت لندن عقد قمة عبر الانترنت لمجموعة السبع "لإجراء مناقشات عاجلة حول أفغانستان".
وتسببت الفوضى العارمة الناجمة عن تدفق عشرات آلاف الأفغان اليائسين إلى مطار كابول، بوفاة سبعة أشخاص.
وقال المسؤول الكبير في حركة طالبان أمير خان متقي الأحد إن "الولايات المتحدة بكل قوتها وتجهيزاتها (...) فشلت في فرض النظام في المطار. السلام والهدوء يعمان كل أرجاء البلاد لكن الفوضى تعم مطار كابول (...) يجب أن يتوقف ذلك بأقرب وقت ممكن".
ووصف صحافي كان ضمن مجموعة من العاملين في مجال الاعلام وجامعيين تمكنوا من الوصول إلى المطار الأحد مشاهد أفغان يائسين يتشبثون بالحافلة لدى دخولها إلى المطار.
وقال الصحافي لوكالة فرانس برس "كانوا يبرزون جوازات سفرهم ويصرخون +خذونا معكم (...) رجاء خذونا معكم+".
وتبقى عائلات عالقة بين الأسلاك الشائكة المحيطة بحرم المطار والتي تفصل قوات طالبان عن الجنود الأميركيين آملة بالدخول فيما يبقى الوصول إلى المطار صعبا جدا.
ودخلت حركة طالبان إلى كابول في 15 اغسطس من دون أن تواجه أي مقاومة بعد هجوم خاطف باشرته في مايو إثر بدء الانسحاب النهائي لقوات حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة.