أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، اليوم الأحد، إسقاط طائرتين مسيرتين، خلال محاولة استهداف قاعدة "عين الأسد"، ثاني أكبر القواعد العسكرية العراقية التي تستضيف قوات أميركية ضمن مهام التحالف الدولي للحرب على الإرهاب بقيادة واشنطن.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" بياناً مقتضباً لخلية الإعلام، أكدت فيه أن "منظومة الدفاع الجوي في قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي البلاد؛ تصدت لطائرتين مسيرتين، وتمكنت من إسقاطهما"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
لكن مسؤولاً أمنياً في بلدة البغدادي حيث تقع القاعدة 110 كم غرب الأنبار، قال في اتصال هاتفي مع "العربي الجديد"، إن المنطقة ما زالت مطوقة بالكامل، وهناك عمليات تفتيش واسعة من قبل الحيش العراقي. مضيفاً أن "الحادث جاء بعد يومين من اختبار منظومة دفاع جوي جديدة في القاعدة.
ويأتي هذا التطور بعد ساعات قليلة من إعلان التحالف الدولي، عن سقوط صاروخ على "معسكر فيكتوريا" الملاصق لمطار بغداد الدولي، ويضم قوات أميركية.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي العقيد واين ماروتو، إن "التقرير الأولي يشير إلى تعرض مركز بغداد للدعم الدبلوماسي (BDSC) لهجوم صاروخي واحد"، وأضاف أن الصاروخ لم يتسبب في وقوع إصابات أو أضرار، والهجوم قيد التحقيق.
وتابع: "كل هجوم ضد الحكومة العراقية وإقليم كردستان والتحالف، يقوّض سلطة المؤسسات العراقية وسيادة القانون والسيادة الوطنية العراقية".