قرر مجلس النواب الليبي المجتمع في مدينة طبرق شرق البلاد، اليوم الأربعاء(17|9)، تأجيل جلسة منح الثقة لتشكيلة الحكومة، إلى وقت لاحق من مساء اليوم، في ظل خلافات على بعض المرشحين لتولي حقائب وزارية، بحسب نائب.
وقال النائب الذي رفض ذكر اسمه: "أجلت جلسة منح الثقة للحكومة بعد إشكاليات حدثت بين النواب حول بعض الأسماء التي طرحها رئيس الوزراء المكلف عبد الله الثني لتولي الحقائب الوزارية، وتقرر متابعه المناقشة خلال الجلسة المسائية"، دون الأدلاء بأية تفاصيل عن الأسماء محل الخلاف.
وأضاف النائب القول: أنه في حال "رفض 40 نائبا - نصاب قانوني محدد سلفا- لأحد الأسماء التي طرحها الثني، فإن رئيس الوزراء المكلف سيستبدله من قائمة احتياطية أعدها.
وأفاد أن الثني طرح حكومة مكونة من 18 حقيبة وزارية واحتفظ لنفسه بوزارة الدفاع، وضمت التشكيلة سيدتين، هما فريدة بالقاسم العلاقي كوزيرة للخارجية وأم الخير بوحلفاية وزيرة للتربية والتعليم.
وتابع قائلا: إن التشكيلة "ضمت أيضا رئيس المجلس الانتقالي السابق، عبد الحفيظ عبد القادر غوقة، وزيرا للعدل، وأحمد سعد الحضيري وزيرًا للمالية والتخطيط، ومحمد الرزاقي وزيرًا للصحة، وعمر القويري وزيرًا للثقافة والإعلام، وإبراهيم الدرسي وزيرًا للتعليم العالي، وعلي قلمة وزيرًا للحكم المحلي".
وكان مجلس النواب المجتمع في طبرق قد كلف في 1 أيلول/ سبتمبر الجاري، رئيس حكومة تسيير الأعمال، عبد الله الثني، بتشكيل حكومة جديدة، بعد قيام الثني بتقديم استقالته للنواب المجتمعين في طبرق.