أحدث الأخبار
  • 12:18 . انخفاض طفيف بأسعار الوقود لشهر ديسمبر... المزيد
  • 12:17 . الإمارات عضواً مراقباً في المجموعة الأورو آسيوية لمكافحة غسل الأموال... المزيد
  • 12:16 . رئيس الدولة: الإمارات حريصة على دعم الشعب الأفغاني... المزيد
  • 12:16 . "قسورة الخالدية" بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية في السعودية... المزيد
  • 12:15 . رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات الثابت للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه... المزيد
  • 11:48 . 10 شهداء في استهداف الاحتلال منزلا بغزة... المزيد
  • 11:48 . المعارضة السورية تعلن دخول قواتها إلى وسط مدينة حلب... المزيد
  • 11:46 . السعودية تتخلى عن مساعي إبرام معاهدة دفاعية مع أميركا بسبب الجمود مع "إسرائيل"... المزيد
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد

إعلام عبري: واشنطن تستدعي وزير الدفاع خشية توجيه نتنياهو ضربة لإيران

وزير دفاع الاحتلال بيني غانتس
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-06-2021

قال موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، الثلاثاء، إن واشنطن استدعت وزير دفاع الاحتلال بيني غانتس، وسط مخاوف من مبادرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى ضرب إيران، لمنع الإطاحة به من رئاسة الحكومة.

ولم يصدر أي تعقيب من حكومة الاحتلال على هذا التقرير، في الوقت الذي قال فيه الموقع ذاته، وإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي في خبر ثانٍ، إن الهدف من الزيارة هو "بحث تطوير منظومة القبة الحديدة المضادة للصواريخ".

وقال موقع واللا "من المتوقع أن يغادر وزير الدفاع بيني غانتس هذا الأسبوع في زيارة سريعة لواشنطن، للقاء مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية، ومن المتوقع أن يناقش القضية الإيرانية، إلى جانب قضايا أخرى مثل عملية حارس الأسوار (العدوان الأخير على غزة) والشؤون الإقليمية والمشتريات الأمنية للجيش الإسرائيلي".

وأضاف "تأتي الزيارة على خلفية المخاوف في الولايات المتحدة من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيستخدم هجومًا على إيران لمنع الإطاحة به".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن من المتوقع أن تعلن أحزاب المعارضة الإسرائيلية اليوم عن تشكيل حكومة، تطيح بحكومة نتنياهو.

ولكن إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت "بحسب مصادر سياسية إسرائيلية، فإن السبب الرئيسي لرحلة غانتس إلى الولايات المتحدة هي تجديد مخزون القبة الحديدية بعد عملية حارس الأسوار"، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة".

ومن جهته، قال المراسل السياسي المخضرم في موقع "واللا" الإخباري باراك رافيد في تغريدة على تويتر "زيارة غانتس إلى واشنطن، التي كما فهمت ستأتي بمبادرة منه، ستركز على المساعدة في استكمال عمليات القبة الحديدية ومخزونات الذخيرة".

وأضاف رافيد "هذا هو الهدف الرئيسي. القضية الإيرانية دائما ما تثار في الأحاديث، ولكن من المعلومات التي لدي، ليس هذا سبب الرحلة".

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استخدم كميات كبيرة جدا من الصواريخ الاعتراضية، في منظومة القبة الحديدية خلال الحرب على غزة التي دامت 11 يوما.

وقال وزير دفاع الاحتلال قبل يومين من انتهاء الحرب، إن الجيش الإسرائيلي اعترض 1000 صاروخ أطلقت من غزة باستخدام منظومة القبة الحديدية.

وفي وقت سابق اليوم، رفض وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الثلاثاء، تلويح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالاحتكاك والاختلاف مع واشنطن، حول الملف النووي الإيراني.

وقال غانتس في تغريدة على تويتر "كانت الولايات المتحدة وستظل الحليف الأهم لإسرائيل في الحفاظ على تفوقها الأمني والأمني في المنطقة".

وأضاف "إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن صديقة حقيقية لإسرائيل، ليس لإسرائيل ولن يكون لها شريك أفضل من الولايات المتحدة".

وتابع غانتس "حتى لو كانت هناك خلافات، فسيتم حلها بخطاب مباشر في الغرف المغلقة وليس بخطاب متحدي يمكن أن يضر بأمن إسرائيل".

وكان نتنياهو قد قال في مراسم تسلم الرئيس الجديد لجهاز "الموساد" لمهامه، الثلاثاء "إذا اضطررنا إلى الاختيار، وآمل أن هذا لن يحدث، بين الاحتكاك مع صديقتنا الكبيرة الولايات المتحدة وبين إزالة التهديد الوجودي، فإن إزالة التهديد الوجودي تتغلب".

وعارض الاحتلال الإسرائيلي عودة الولايات المتحدة الأمريكية الى الاتفاق النووي مع إيران، بعد أن انسحبت منه إدارة دونالد ترامب عام 2018.

وانطلقت مؤخرا في فيينا مفاوضات لإحياء "الاتفاق النووي" بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، وتهدف لإعادة واشنطن إلى الاتفاق وتمهيد الطريق لتراجع إيران عن تملصها من القيود التي فرضت عليها بموجبه.