أحدث الأخبار
  • 08:15 . حماس تطالب بتحقيق دولي باستخدام الاحتلال أسلحة "تُبخِّر الأجساد" شمال غزة... المزيد
  • 08:13 . المعارضة السورية تسيطر على إدلب بالكامل ومطار حلب... المزيد
  • 06:42 . منصور بن زايد يرأس وفد الدولة إلى القمة الخليجية الـ 45 في الكويت... المزيد
  • 06:41 . برايتون يتعادل مع ساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:18 . انخفاض طفيف بأسعار الوقود لشهر ديسمبر... المزيد
  • 12:17 . الإمارات عضواً مراقباً في المجموعة الأورو آسيوية لمكافحة غسل الأموال... المزيد
  • 12:16 . رئيس الدولة: الإمارات حريصة على دعم الشعب الأفغاني... المزيد
  • 12:16 . "قسورة الخالدية" بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية في السعودية... المزيد
  • 12:15 . رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات الثابت للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه... المزيد
  • 11:48 . 10 شهداء في استهداف الاحتلال منزلا بغزة... المزيد
  • 11:48 . المعارضة السورية تعلن دخول قواتها إلى وسط مدينة حلب... المزيد
  • 11:46 . السعودية تتخلى عن مساعي إبرام معاهدة دفاعية مع أميركا بسبب الجمود مع "إسرائيل"... المزيد
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد

مسؤول بالرئاسي الليبي: نسعى لتوحيد المؤسسات العسكرية والمالية

رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-05-2021

قال نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، إن الصراع الدائر في ليبيا هو صراع سياسي بين الشرق والغرب وفزان (الجنوب الليبي) دفعت ثمن هذا الصراع، مشيرًا أنهم يسعون لتوحيد المؤسسات العسكرية والمالية للبلاد.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الكوني بالعاصمة طرابلس، في وقت متأخر الأربعاء، وبثه التلفزيون الليبي الرسمي.

وذكر الكوني أن "هناك صراع سياسي بين الشرق والغرب، وهذا الذي جعلنا ننتقل بين الشرق والغرب، فالكثير يلومنا لماذا لم تذهبوا للجنوب وهو الضحية الأكبر في هذا الصراع"

واستطرد "نعم الجنوب الليبي وفزان وحتى الجنوب الشرقي دفع الثمن غاليا بسبب هذه الأزمة السياسية، والأزمة الليبية هي أزمة سياسية بين الشرق والغرب وفزان ليست جزءًا من هذا الصراع، وإنما هي ضحية نتائج هذا الصراع، ودفعت ثمنا مضاعفا أمنيا ودفعت ثمنا مضاعفا معيشيا".

وحول توحيد المؤسسات قال الكوني: "لم تنته وحدة المؤسسات وعلى رأسها المؤسستين العسكرية والمالية، ولا يمكن كما تعلمون أن تقام دولة بدون وحدة المؤسسة العسكرية والمؤسسة المالية".

وأضاف: "لهذا كانت لنا العديد من المحطات واللقاءات مع مختلف الأطراف المعنية خاصة على صعيد المؤسسة العسكرية، حيث التقينا ببعض القيادات بالمنطقة الغربية كما توجهنا للشرق أيضا لنلتقي بالقيادات هناك أيضا للحديث على بماذا نبدأ"

وأردف: "كانت لنا العديد من اللقاءات والاجتماعات التي شملت العديد من المناطق والكثير من الشخصيات في الاتجاهين"

وكشف عن زيارة لفزان قائلا: "غدا(اليوم الخميس) سأتجه إلى الجنوب لألتقي أيضا بالقيادات العسكرية في فزان لنفس الغرض".

وأكد الكوني أن "هذه المؤسسة (العسكرية) هي التي تمثل التحدي الأكبر لنا جميعا لأن الطرفين الذين كانوا بالأمس القريب متحاربين لا تزال أصابعهم على الزناد، وهناك أزمة ثقة كبيرة رغم ما قامت به لجنة 5+5 من إنجازات على رأسها وقف إطلاق النار ومحاولة فتح الطريق".

وزاد "هناك أيضا في الفترة الماضية تواصل للمجلس الرئاسي والحكومة بالخارج، فكما تعلمون ليبيا الآن منفتحة انفتاح كامل على المجتمع الدولي في مختلف القضايا المشتركة".

وأوضح أن ليبيا "أصبحت شأنًا دوليًا وليس محليًا فقط، وهذا ما يجعلنا نتواصل بشكل مستمر مع مجموعة دول معنية بالشأن الليبي".

وحول الانتخابات قال الكوني : "نحن ذاهبون لانتخابات في نهاية العام وأعتقد أن هذا الهدف السامي الذي علينا أن نوجه أنظارنا اليه".

وتابع: "علينا أن نعد العدة الآن لكي نحسن اختيار من يحكم ليبيا في السنوات القادمة، ويجب ألا نكرر أخطاءنا"

وبشأن اعتماد الميزانية قال الكوني "نأمل من البرلمان أن يسرع في الميزانية ونأمل من لجنة ال75 (ملتقى الحوار السياسي) أن تستكمل القاعدة الدستورية التي تم التوافق عليها من قبل اللجنة القانونية"

وفيما يتعلق بعمل مفوضية الانتخابات كشف الكوني أن "هناك من يدعو إلى انتخاب رئيس جديد لمفوضية الانتخابات ونخشى أن يؤثر هذا على الانتخابات القادمة، ونأمل حتى فيما لو تم تكليف شخصية جديدة يجب أن تتسلم في نهاية العام بعد أن تستكمل المفوضية إجراءات الانتخابات حتى لا يحصل أي خلل أو تأخير في إجراء الانتخابات بموعدها".

وحول انعكاسات الصراع في تشاد على الأمن الليبي قال الكوني: "لو انتصرت هذه المجموعات المعارضة في تشاد فتصبح تشاد تعيش في فوضى، وسيكون هناك خلل أمني في تشاد ويؤثر سلبا على ليبيا لأنها الدولة الوحيدة المفتوحة لتشاد بشكل كامل".

وأضاف: "في حال هزيمتهم (المعارضة التشادية) سيلجأون إلى ليبيا، يعني في حال انتصروا سندفع الثمن وإذا انهزموا أيضا سندفع الثمن وهذا ما يقتضي من الليبيين أن يتحدوا جميعا ويساعدوا بعضهم بعضا بحماية حدودنا مع تشاد".

وأردف: "ليست لدينا نحن سيطرة على هذه الحدود منذ مدة وسيحصل تأثير سلبي كبير على أمن ليبيا".

ودعا الكوني إلى توحيد الجيش الليبي في فزان قائلا: "من السهل توحيد الجيش الليبي في فزان" لكونها تعتبر محايدة أو غير محسوبة على طرف بشكل كامل.

وحول عمل الحكومة قال الكوني: "نحن كمجلس رئاسي بطبيعة الحال أننا داعمون للحكومة وعملها والمسؤوليات الكبيرة التي تقع على عاتقها"

وأضاف: "نأمل منا جميعا أن نلتمس لهم العذر وألا نحملهم ما لا طاقة لهم به، وهو أن ترفع كل هذه الأزمات، وهذا مستحيل ولكن يحاولون ويعملون بجد".

ومؤخرا، شهدت الأزمة الليبية انفراجه عقب تمكن الفرقاء من التصديق على سلطة انتقالية موحدة، تسلمت مهامها في 16 مارس/ آذار الماضي.

ويأمل الليبيون أن تساهم السلطة الموحدة في إنهاء سنوات من الصراع المسلح، جراء منازعة مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، للحكومة المعترف بها دوليا على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.