تعهد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بملاحقة قتلة عامل الإغاثة البريطاني، ديفيد هينز، الذي عرض تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تسجيلا يُظهر عملية قطع رأسه.
وأوضح من قاموا بهذا العمل "ليسوا مسلمين بل وحوش" مؤكدا في الوقت عينه عزم بلاده على مواجهتهم، وإن كان قد استبعد التدخل بريا في المواجهات.
وقال كاميرون، في خطابه وجه إلى البريطانيين الأحد، إن هينز، الذي وصفه بـ"البطل" قتل بطريقة خسيسة "أثارت استياء" البريطانيين برمتهم، مضيفا أن إمكانية أن يكون القاتل بريطاني الجنسية يثير "قرف" الشعب، في إشارة منه إلى التقارير التي لم تستبعد أن يكون الذي نفذ عمليات قطع رؤوس الرهائن الأجانب يحمل الجنسية البريطانية.
وتابع كاميرون بالقول إن مسلحي تنظيم داعش "ليسوا مسلمين بل وحوش" مضيفا أن على البريطانيين معرفة أنهم يواجهون "مجموعة إرهابية" متهما داعش بـ"التخطيط في السابق وحاليا لهجمات في بريطانيا وأوروبا."
وشدد كاميرون على عدم إمكانية تجاهل ما يجري والخطر الذي يهدد بريطانيا والدول الحليفة لها، وقد استبعد في الوقت نفسه إرسال قوات برية للمشاركة في المواجهات مع التنظيم، ولكنه أعلن جاهزية بلاده للقيام "بما يلزم" تجاه تهديد داعش لحماية نفسها.