أحدث الأخبار
  • 08:49 . وزير خارجية قطر: نبذل جهودا لرفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 08:49 . "الأمن السيبراني" يعلن التصدي لهجمات وتحديد هوية المخترقين... المزيد
  • 08:41 . "الخليج للملاحة" تقر إرجاء النظر في صفقة الاستحواذ الخاصة بـ"بروج"... المزيد
  • 08:40 . مباحثات إماراتية قطرية حول تعزيز التعاون الاقتصادي وتنمية الشراكة... المزيد
  • 08:38 . ماكرون يطالب "إسرائيل" بالإنسحاب من جنوب لبنان... المزيد
  • 07:12 . "الكابينت الإسرائيلي" يقر اتفاق غزة واستعدادات لبدء التنفيذ من الأحد... المزيد
  • 12:17 . "مصدر" تستثمر 15 مليار دولار في الطاقة المتجددة بالفلبين... المزيد
  • 12:16 . بايدن: يجب على "إسرائيل" استيعاب القضية الفلسطينية... المزيد
  • 12:15 . النفط يرتفع وسط مخاوف بشأن المعروض وتجدد آمال خفض الفائدة... المزيد
  • 12:11 . مجموعة السبع تدعو للعمل على “التنفيذ الكامل” لاتفاق وقف النار في غزة... المزيد
  • 12:10 . شهداء وجرحى في قصف الاحتلال على غزة رغم اعلان "وقف إطلاق النار"... المزيد
  • 09:14 . البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات في 2025 بنسبة 4%... المزيد
  • 09:10 . محمد بن زايد والسيسي يبحثان علاقات البلدين والتطورات في المنطقة... المزيد
  • 09:01 . ريال مدريد يبلغ ربع نهائي كأس ملك إسبانيا بفوز مثير على سيلتا فيغو... المزيد
  • 08:56 . الكويت تقرر سحب جنسية أكثر من 5800... المزيد
  • 08:48 . حكومة نتنياهو تجتمع اليوم لإقرار اتفاق غزة... المزيد

تحقيق يكشف رحلة حاخام يهودي من نيويورك إلى أبوظبي وجهود اللوبي الإماراتي لتنسيقها

يقول سارنا لم يكن يعرف أين تقع الإمارات بالضبط على الخريطة
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-01-2021

سلّط موقع "ساسة بوست" في تقرير تقرير جديد له، ضمن مشروعه "الحج إلى واشنطن" الضوء على "يهودا سارنا"، وهو حاخام في جامعة نيويورك بأمريكا، وتتبع رحلته إلى الإمارات وجهود اللوبي الإماراتي لتنسيقها، مؤكداً أن "رحلته كان عنوانها العريض التعددية الدينية والفهم المشترك، ولكن عنوانها الخفي طمس أي نقاش سياسي أو حقوقي في منطقة الشرق الأوسط".

ويقول الموقع إن مشروع تحقيق "الحج إلى واشنطن" يسعى لتغطية أنشطة لوبيات الشرق الأوسط في الولايات المتحدة بين 2010-2020. ومعظم المعلومات الواردة في التقرير تستندُ لوثائق من قاعدة بيانات تابعة لوزارة العدل الأمريكية، تتبع لقانون "تسجيل الوكلاء الأجانب (فارا)"، الذي يلزم جماعات الضغط بالإفصاح عن أنشطتها وأموالها، وكافة الوثائق متاحةٌ للتصفح على الإنترنت.

ولفت الموقع إلى أن فريق العمل عمل على قراءة وتفريغ 431 عقدًا، و5 آلاف و500 وثيقة، هي إجمالي عقود 26 دولة، خلال الفترة الممتدة من 2010 وحتى 2020، كان نتاجها 100 تقرير وقصّة صحفيّة.

لم يكن يعرف أين تقع الإمارات

وأشار إلى أن سارنا لم يكن يعرف أين تقع الإمارات بالضبط على الخريطة، قبل أن يذهب إليها، موضحا أن "حياته كانت مقتصرة على عمله في جامعة نيويورك التي دلها بعد تخرجه من جامعة يشيفا الخاصة بنيويورك، وفيها درس الرسامة الحاخامية والقانون والطقوس اليهودية. وفي عام 2004 ترسم سارنا لرتبة حاخام رسميا.

وفي زياراته لأبوظبي، يقول سارنا إنَّه "اكتشف" مجموعة من اليهود في دبي يلتقون خفية، كل يوم سبت في بيوتهم، لممارسة الطقوس الدينية. وعندما ذهب سارنا للقائهم في عيد الحانوكا، انضم معه زميله في جامعة نيويورك، المسؤول الديني المسلم الإمام خالد لطيف، الداعية المشهور في جامعة نيويورك.

ونوقشت في ذلك اليوم إمكانية تأسيس مكان لليهود للعبادة، وقد تحدث لطيف عن صعوبة تأسيس مسجد بعد هجمات سبتمبر (أيلول) 2001 في أمريكا، وأخبرهم لطيف: "الكثير من الناس لا يريدون أن تُبنى المساجد، وعندما تُبنى حاول بعض الناس إحراقها. ولكنَّ هذا لا يعني أنَّ علينا التوقف عن المحاولة".

وفي إحدى المقابلات التي استضافت سارنا في سبتمبر 2020، ذكرَ أنَّ الإمارات وإسرائيل تتشاركان القلاقل السياسية نفسها، فكلا الدولتين لديهما قلق من انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة، وكلاهما لديهما قلق من الدور الإيراني ومن دور "تنظيم الدولة"، ومن جماعة الإخوان المسلمين و"حركة حماس".

وفي 2008، تأسست الجالية اليهودية في دبي، من تجمع للمقيمين والزائرين اليهود، وخلال هذه الأعوام، سافرت اللجنة اليهودية الأمريكية إلى الإمارات سنويًّا وبشكل سري، والتقت مسؤولين إماراتيين بغرض التطبيع الثقافي الناعم، الذي مهَّد في نهاية الأمر للتطبيع الذي يشهده العالم العربي اليوم.

في «عام التسامح» الإماراتي، عملت الإمارات على حملات علاقات عامة وترويجية دولية، أبرز ما فيها زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس للإمارات، واستقبله فيها ولي عهد إمارة أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، مع شيخ الأزهر أحمد الطيب، واعلن خلال زيارة البابا عن مشروع «بيت العائلة الإبراهيمية»، المشروع الذي يجمع أماكن عبادة للمسيحيين، واليهود، والمسلمين في تجمُّعٍ واحد.

وفي فبراير 2019، صرح الحاخام، مارك شناير، باعتراف الإمارات رسميًّا بالجالية اليهودية، وبوجود قرابة 150 أسرة تقيم في أبوظبي ودبي. وفي مايو 2019، نظمت السفارة الإمارات فعاليةً بمشاركة رابطة مكافحة التشهير، المنظمة اليهودية المناصرة لإسرائيل، أعلن فيها تعيين سارنا كبيرًا للحاخامات اليهود في الإمارات.

وفي أكتوبر 2020، أعلن المجلس اليهودي في الإمارات تعيين الحاخام إيلي عبادي، الذي سيعمل حاخامًا للمجتمع اليهودي في الإمارات بـ«دوام كامل»، وسيبقى سارنا في الولايات المتحدة، وسيكون على تواصل دوري مع المجتمع اليهودي في الإمارات، وستكون مهمته الأساسية «بناء جسور التواصل بين السلطات الإماراتية وأصحاب المصلحة الدوليين».