شارك الآلاف من فلسطينيي الداخل في مهرجان "الأقصى في خطر" اليوم السبت (13|9) على ستاد السلام في مدينة أم الفحم شمال فلسطين المحتلة عام 48، والذي يعقد للسنة التاسعة عشر على التوالي، بحضور قيادات الحركة الإسلامية في الداخل على رأسهم رئيس "الحركة الإسلامية" الشيخ رائد صلاح وعدد من قادة الوسط الفلسطيني في الداخل، تم خلاله تكريم الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، الذي وصفه المهرجان بأنه "الرئيس الشرعي لمصر" ومنحته لقب "نصير الأقصى"، تقديرا لما وصفه منظمو الحدث بـ "جهوده وعطائه في نصرة المسجد الأقصى الذي يتعرض لانتهاكات احتلالية يومية".
وافتتح الشيخ صلاح، كلمته بالمهرجان، قائلا "أيها الاحتلال الإسرائيلي المهزوم، كما هزمتك غزة العزة، على أعتابها وفوق أرضها وتحت سمائها، فسنهزمك إن شاء الله تعالى في المسجد الأقصى المبارك" وفق قوله.
وطالب الشيخ صلاح في كلمته السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، وحكومة التوافق الوطني ورئيسها رامي الحمد الله، والفصائل الفلسطينية كافة "بالإسراع بنجدة غزة، ومواصلة تحقيق مطالب الوفد الفلسطيني الموحد في القاهرة، والتمسك بكل الثواب الفلسطينية، ومواصلة الإصرار على دحر الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المباركة، والالتفاف حول المصالحة الفلسطينية".
وأعرب زعيم "الحركة الإسلامية" في فلسطين المحتلة عام 1948 عما وصفه "يقينه بقرب انتصار الربيع الإسلامي والربيع العربي والربيع الفلسطيني" مشددا على رفضه "المطلق والمبدئي لتحالف الشرّ العالمي الذي أعلن عنه (الرئيس الأمريكي باراك) أوباما والذي بات يهدد باسمه قصف العراق أو قصف سوريا أو قصف أية بقعة من الوطن الإسلامي والعربي، وفرض المزيد من التقسيم والفرقة والعداوة على مسيرة الأمّة المسلمة والعالم العربي ودفن الربيع العربي والربيع الإسلامي والربيع الفلسطيني".
كما تحدث في المهرجان رئيس لجنة المتابعة العليا لفلسطينيي الداخل محمد زيدان، حذر فيها من "مخطط لتقسيم جديد للمنطقة، وخلق سايكس بيكو آخر".