أحدث الأخبار
  • 01:06 . "هيئة المعرفة" تبرم حزمة اتفاقيات لتوفير منح دراسية للطلبة المواطنين بدبي... المزيد
  • 01:05 . عائدات "مبادلة" تسجل 99 ملياراً والأصول 1.1 تريليون درهم خلال 2023... المزيد
  • 01:03 . على حساب النصر.. الوصل يتوج بطلاً لكأس رئيس الدولة للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 09:26 . غزة.. عمليات نوعية للمقاومة ومجازر جديدة للاحتلال بحق المدنيين شمال وجنوب القطاع... المزيد
  • 09:25 . شرطة أبوظبي تعلن عن وفاة ضابطين أثناء أدائهم مهام عملهم... المزيد
  • 07:32 . الأسهم المحلية تستقطب 7.2 مليار درهم سيولة في أسبوع... المزيد
  • 06:24 . وزراء خارجية 13 دولة يحذرون الاحتلال الإسرائيلي من الهجوم على رفح... المزيد
  • 06:23 . موسكو تعلن اعتراض أكثر من 100 مسيرة أوكرانية واحتواء حريق في مصفاة روسية... المزيد
  • 12:04 . الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي... المزيد
  • 12:04 . للمرة الثالثة في آخر عقد.. مانشستر سيتي وأرسنال يواصلان المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:03 . دراسة: السمنة وارتفاع السكر في الدم يلعبان دورا متزايدا في اعتلال الصحة... المزيد
  • 12:03 . خلال لقائه عضو الكنيست الإسرائيلي.. عبدالله بن زايد يحذر من خطر التصعيد القائم في المنطقة... المزيد
  • 12:02 . "قمة المنامة" تدعو إلى نشر قوات دولية في فلسطين لحين تنفيذ حل الدولتين... المزيد
  • 12:00 . إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:50 . مصر ترفض مقترحا إسرائيليا بشأن إدارة معبر رفح... المزيد
  • 09:16 . "توتال" الفرنسية تبحث الاستثمار بمشاريع الطاقة المتجددة السعودية... المزيد

دينس روس: دول خليجية تدعم السيسي في حربه الوجودية مع الإسلاميين

واشنطن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-09-2014

قال "دينيس روس" منسق السياسة الأمريكية واتفاقات التسوية العربية الإسرائيلية، إن السيسى يشارك أمريكا والغرب في حربهم وصراعهم الوجودي ضد الإسلاميين ومنهم جماعة الإخوان المسلمين بشأن تحديد الهوية الأساسية للمنطقة ودولها، فيريدها الإسلاميون هوية إسلامية ويريدها الغرب علمانية أو قومية.
واعترف روس ، أن أمريكا لا يجب أن يهمها أن يكون المتحالفين معها ضد الإسلاميين حكام ديكتاتوريين مثل السيسي وبوتفليقة وحكام الخليج، وإنما يهمها فقط وقوفهم معها ضد الإسلاميين لأنهم يهددون نفوذها وسيطرة حلفاءها العرب علي السلطة في بلادهم.
وزعم "روس" في مقال بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الخميس 11 سبتمبر 2014 تحت عنوان "الإسلاميون ليسوا أصدقائنا"،  Islamists Are Not Our Friends أن أحد الأسباب وراء ما اسماه "الثورة الشعبية" ضد حكم الإخوان في مصر كان أن جماعة الإخوان انتهكت مبدأً أساسيًّا من مبادئ الهوية الوطنية، وكانت إسلامية قبل أن تكون مصرية، والآن "يرى السيسي أن بلاده تشارك في الصراع الوجودي مع الإخوان المسلمين، وهو مدعوم ماليًّا من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت، ويتعاون أيضًا بشكل وثيق مع الجزائر، ويحظى بدعم من المغرب والأردن".
وقال "روس" أنه خلال النزاع الأخير في قطاع غزة، كانت هناك مظاهرات ضد إسرائيل ، في أوروبا، ولكن ليس في الدول العربية لأن الحكومات في المنطقة رأت إضعاف حماس، الجناح الفلسطيني لجماعة الإخوان المسلمين.
وجبهة (غير الإسلاميين)، وفقًا لروس، تشمل: "الملكيات التقليدية والحكومات الاستبدادية في مصر والجزائر، والإصلاحيين العلمانيين، الذين قد يكونون قليلين من حيث العدد، ولكنهم موجودون".
وقال إن هؤلاء - غير الإسلاميين – يريدون أن يعرفوا أن الولايات المتحدة تدعمهم، ما يعني "ضرورة الاعتراف بأن مصر هي جزء أساسي من الائتلاف المناهض للإسلاميين، وينبغي ألا تحجب المعونة العسكرية الأمريكية عنها بسبب الخلافات حول السلوك المحلى فى مصر".
 
شيك على بياض للأنظمة الاستبدادية
وعن اعتقاد إدارة أوباما بأن عواقب استبعاد كل الإسلاميين هى كبيرة جدًا أيضًا، وقد تعنى إعطاء شيك على بياض للأنظمة الاستبدادية، قال روس إن غير الإسلاميين هم شركاء أمريكا الطبيعيين في المنطقة، لأنهم يحبذون الاستقرار والتدفق الحر للنفط والغاز، ويعارضون الإرهاب.
ولهذا يجب على أمريكا أيضًا، وفقًا لروس، التنسيق مع مصر والإمارات العربية المتحدة في قصف أهداف الإسلاميين في ليبيا، أو أي مكان آخر، حيث إن التنسيق سوف يجعل عملياتها العسكرية أكثر فعالية، فضلًا عن قدرة أمريكا بشكل أكبر على التأثير.
وعن المبادئ التي يجب أن تتبعها إدارة أوباما في هذه الشراكة، قال الكاتب: "أولًا، يجب التركيز على الأمن والاستقرار،  وثانيًا، يجب أن لا تمد الإدارة يدها للإسلاميين، حيث إن عقيدتهم غير متوافقة مع الديمقراطية أو التعددية، باستثناء تركيا، وثالثًا، لا يتطلب دعم أمريكا للشركاء غير الإسلاميين الاستسلام لهم أو دعم كل سياساتهم الداخلية، ويجب أن نضغط عليهم من أجل تحقيق التعددية وحفظ حقوق الأقليات وسيادة القانون".
وقال أنه "على الرغم من التوترات الناجمة عن سياساتها المحلية، لا تزال الجهات الفاعلة غير الإسلامية، مثل مصر ودول الخليج، شركاء أمريكا الطبيعيين في المنطقة، لأنهم يفضلون الاستقرار والتدفق الحر للنفط والغاز، ويعارضون الإرهاب".
وأكد رووس في مقاله أيضًا على أنه لا يرى كل الإسلاميين متطرفين مثل داعش، و"التي تسعى إلى طمس الدول ذات السيادة تحت رعاية الخلافة"، ولكنه أشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين هي أيضًا ملتزمة بمبدأ "الأمة والمجتمع المسلم الأكبر".