أحدث الأخبار
  • 03:22 . الإمارات ترحب باندماج قوات "قسد" ضمن المؤسسات الحكومية السورية... المزيد
  • 12:23 . الدوحة.. دبلوماسيون يلتقون مبعوث ترامب لبحث الخطة العربية لإعمار غزة... المزيد
  • 11:35 . قرقاش في إيران لتسليمها رسالة من ترامب... المزيد
  • 02:21 . مجلس الوزراء يعتمد اللائحة التنفيذية لتنظيم مهنتي المحاماة والاستشارات القانونية... المزيد
  • 02:19 . باكستان تعلن تحرير 155 رهينة ومقتل 27 مهاجماً في هجوم على قطار جنوبي البلاد... المزيد
  • 02:18 . قطر تدين تدمير النظام الغذائي في غزة وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك... المزيد
  • 02:17 . السعودية وتركيا تبحثان تعزيز التعاون الدفاعي والتصنيع العسكري في جدة... المزيد
  • 02:14 . "أدنوك" تتعهد بضخ استثمارات ضخمة في قطاع الغاز الأمريكي... المزيد
  • 02:13 . التعليم الأمريكية تباشر خفض عدد موظفيها إلى النصف في إطار تقليص البيروقراطية... المزيد
  • 12:43 . رئيس الدولة ونظيره الأوزبكي يبحثان تعزيز التعاون في مجالات متنوعة... المزيد
  • 03:52 . صحيفة: محتالون يستغلون رمضان لخداع المتبرعين... المزيد
  • 01:14 . أوكرانيا توافق على هدنة مؤقتة مع روسيا بوساطة سعودية... المزيد
  • 03:15 . ليس من بينها أبوظبي ودبي.. ارتفاع عقود الزواج بين المواطنين في أربع إمارات بنسبة 11%... المزيد
  • 03:12 . رئيس الدولة يُصدر قانونًا جديدًا لإعادة تنظيم الإدارة العامة للجمارك في أبوظبي... المزيد
  • 03:11 . رئيس الدولة يستقبل نظيره الصومالي في أبوظبي لتعزيز التعاون المشترك... المزيد
  • 12:52 . دول عربية ترحب باتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية... المزيد

تقرير: شركات إماراتية تساعد فنزويلا على التهرب من العقوبات الأمريكية

أبوظبي تعهدت بفتح تحقيقاً شاملاً بتورط هذه الشركات في التحايل على العقوبات
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-12-2020

كشفت تقرير لوكالة أنباء "رويترز" إن الإمارات أصبحت مقراً رئيسياً للشركات التي تساعد فنزويلا على التهرب من العقوبات الأمريكية على النفط.

وأضافت الوكالة أن شحنات النفط التي أدارتها الشركات الإماراتية الثلاث تمثل نحو 4% من قيمة صادرات النفط الفنزويلية والتي تبلغ قيمتها وفق أسعار السوق بـ 208 ملايين دولار.

وبينت "رويترز" أن 3 شركات إماراتية نظمت عمليات شحن لتصدير النفط من فنزويلا خلال النصف الأخير من العام الجاري.

وفي يونيو الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على ست ناقلات نفط تديرها شركات شحن كانت تقوم بنقل النفط لصالح فنزويلا، وبعدها بأسابيع رصدت رويترز استمرار نقل الخام الفنزويلي من قبل الناقلات ذاتها.

وحسب التقرير، استمر الناقلات استمرت بالعمل ولكنها بأسماء جديدة، وبتبعية مختلفة، وبعد أن كانت تتبع شركات نقل معروفة، أصبحت تدار من قبل شركة مغمورة مقرها الإمارات.

وتعتبر شركة "Muhit Maritime FZE" واحدة من بين ثلاثة كيانات مقرها الإمارات، تقوم بإدارة هذه الناقلات، والتي استمرت بنقل الخام في النصف الثاني من العام الحالي.

وتقوم شركات "Issa Shipping FZE" و"Asia Charm Ltd" إضافة إلى "Muhit" بتنسيق مستندات الشحن الداخلي لصالح شركة النفط التابعة الحكومة الفنزويلية، وبيانات الشحن وتتبع السفن التابعة لجهات مختلفة.

وتشير رويترز في تقريرها إلى أن هذا النشاط الذي يجنب فنزويلا العقوبات، يدار من شركات مقرها الإمارت، التي تعتبر من أقرب حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط 

وكشف تقرير سابق لوكالة رويترز أن شركات غير معروفة ظهرت كمشترين للخام الفنزويلي، ومقر هذه الشركات في موسكو.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية " إننا نتابع عن كثب هذه الجهود المبتكرة التي تبذلها الشركات للتهرب من العقوبات".

وأشار إلى أن من يقف وراء هذه الشركات من غير الحكمة أن يعتبروا أنفسم محميين.

تعليق إماراتي

في السياق، علقت الحكومة الإماراتية لوكالة "رويترز" على الأنباء في بيان بالقول إن "تحقيقا شاملا، جار بشكل كامل" بهذا الشأن.

وأضاف البيان أن الخطوات الإماراتية تشمل استخدام التغييرات التشريعية الأخيرة "المصممة لتحسين شفافية الشركات من خلال إطار عمل للإبلاغ عن الملكية المفيدة وتسجيلها".

وأكد البيان أن الإمارات "تأخذ دورها في حماية سلامة النظام المالي العالمي على محمل الجد. وهذا يعني الإدارة الفعالة للعقوبات الاقتصادية والتجارية وإنفاذها ".

وتراجع إنتاج فنزويلا النفطي إلى متوسط 780 ألف برميل يومياً في مارس الماضي، مقارنة بقرابة مليوني برميل يومياً بنهاية 2017، بحسب أرقام لـ"أوبك".

وتشهد فنزويلا توتراً منذ يناير 2019، إثر إعلان خوان غوايدو، رئيس البرلمان وزعيم المعارضة، حقه في تولي الرئاسة مؤقتاً، إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بـ "غوايدو" رئيساً انتقالياً لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا، فيما أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.