مثل رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح، اليوم الخميس (11|9)، أمام المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس المحتلة، التي بدأت النظر في استئناف قدمته النيابة العامة ضده اعترضت فيه على قرار سابق للمحكمة بسجنه ثمانية أشهر.
وأوضح الشيخ صلاح أن النيابة تطالب بعقوبة أقسى ضده، مشددا على أن "ذلك لن يردعه ولن يخيفه، وسيواصل عمله لخدمة المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف".
يذكر أن السلطات الإسرائيلية تحاكم الشيخ صلاح على نشاطه في القدس في إطار احتجاجات على استهداف السلطات الإسرائيلية الأقصى والقدس، حيث أدين بالتحريض على استخدام العنف في خطبة الجمعة بضاحية وادي الجوز في القدس عام 2007.
وتمنع السلطات الإسرائيلية الشيخ صلاح من دخول الضفة الغربية، وبررت ذلك بأنه يشكل خطراً على أمن الدولة الإسرائيلية ويسهم في إلهاب المشاعر ضدها.