اندلعت قبل ظهر اليوم الثلاثاء (9|9) اشتباكات بين قوات الأمن اليمنية المكلفة بحراسة مقر مجلس الوزراء وسط العاصمة اليمنية صنعاء وأنصار من جماعة الحوثي المتمردة التي تقود احتجاجات في الشارع اليمني.
وأكدت مصادر إعلامية أن قوت الأمن استخدمت الرصاص الحي لصد مسلحي الحوثي اللذين حاولوا اقتحام مبنى مجلس الوزراء الأمر الذي اسفر عن 7 قتلى حوثيين وجرح آخرين كما جرح 5 جنود برصاص مسلحين حوثيين.
وفي ذات السياق اتهم مصدر أمني يمني جماعة الحوثي بأنها قامت بحشد عناصرها لمحاولة الدخول إلى المنطقة الأمنية الممنوع التجول فيها بالقرب من رئاسة الوزراء بصنعاء , لافتاً إلى أن قوات الأمن المكلفة بحراسة المجلس قامت بواجبها القانوني ومنعتهم من الدخول بالقوة لاقتحام المجلس بحسب ما ورد في موقع الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية.
وطلب المصدر الأمني من تلك المجاميع إلى الالتزام بسلوكيات التظاهرات والمسيرات السلمية، بعيدا عن الاعتداء على المصالح والمنشآت العامة وعرقلة حركة سير المواطنين، وإقلاق السكينة العامة، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية ستقوم بواجباتها الدستورية والقانونية في حفظ النظام وحراسة المؤسسات الحكومية والرسمية، والحفاظ على الأمن والاستقرار.
ودعا المصدر الأمني الجميع إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا على غيرها من المصالح الضيقة والأنانية ، والاستجابة لصوت العقل ، وتجنيب الوطن مغبة الانزلاق إلى ما لا يحمد عقباه .
من جهتها اللجنة الأمنية العليا في اليمن حملت جماعة الحوثي المسلحة مسؤولية التحريض ومحاولة اقتحام مبنى مجلس الوزراء ومبنى إذاعة صنعاء من خلال الدفع بالعديد من تلك العناصر الحوثية إلى محاولة اقتحام المؤسستين المذكورتين .
وقال مصدر باللجنة الأمنية العليا في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ):" وقد نتج عن محاولة اقتحام تلك المؤسستين سقوط عدد من الضحايا من حراسات مجلس الوزراء وإذاعة صنعاء ومن محاولي الاقتحام بسبب إطلاق النار من قبل عدد من الأشخاص المنتشرين في محيط الإذاعة ومجلس الوزراء ومن أوساط محاولي الاقتحام والذين تقوم الأجهزة الأمنية حالياً بالبحث عنهم وتعقبهم تمهيداً لضبطهم وإحالتهم للجهات المختصة.
وأفادت مصادر إعلامية أن اشتباكات تجري بين المسلحين الحوثيين وقوات الاحتياط في معسكر السواد في العاصمة صنعاء بعد قيام مسلحين حوثيين بإطلاق النار على المعسكر واحتلال مدرسة حكومية مجاورة للمعسكر والتمركز فيها.