أحدث الأخبار
  • 11:46 . الوصل يفوز على السد ويحرز لقب السوبر القطري الإماراتي... المزيد
  • 11:45 . سوريا الجديدة تتطلع لاستعادة مقعدها في الجامعة العربية... المزيد
  • 11:44 . مقتل وإصابة ثلاثة مستوطنين بعملية طعن في تل أبيب... المزيد
  • 08:46 . حماس توضح آلية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين... المزيد
  • 07:46 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن... المزيد
  • 07:44 . اغتيال قاضيين من المحكمة العليا في طهران... المزيد
  • 01:22 . بعد الكابينت.. حكومة الاحتلال تصدّق على اتفاق غزة... المزيد
  • 01:11 . اتفاقية شراكة استراتيجية بين روسيا وإيران قد تثير مخاوف الغرب... المزيد
  • 11:10 . مهبط طائرات "غامض" في جزيرة سقطرى اليمنية يقترب من الاكتمال.. ما علاقة أبوظبي؟... المزيد
  • 11:02 . ترامب يعدّل برنامج يوم التنصيب بسبب الصقيع... المزيد
  • 10:59 . هالاند يوقع عقدا طويل الأمد مع مانشستر سيتي... المزيد
  • 10:54 . الاتحاد الأوروبي يتعهد تقديم مساعدات إنسانية بقيمة 235 مليون يورو لسوريا ودول الجوار... المزيد
  • 10:35 . بعد فوز شباب الأهلي.. النصر يحرز كأس السوبر القطرية الإماراتية... المزيد
  • 10:34 . رئيس الدولة يجري أول مباحثات مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع... المزيد
  • 08:49 . وزير خارجية قطر: نبذل جهودا لرفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 08:49 . "الأمن السيبراني" يعلن التصدي لهجمات وتحديد هوية المخترقين... المزيد

عمل في الإمارات منذ سنوات.. اختفاء صحفي فلسطيني في تركيا وسط ظروف غامضة

الصحفي الأسطل غارد الإمارات بعد تصنيفه كناشط معارض
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-09-2020

قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الجمعة، عن الصحفي الصحفي أحمد الأسطل، أحد سكان قطاع غزة، مختفي في تركيا منذ عدة أيام وسط ظروف غامضة تحيط بملابسات اختفاءه.

وقالت النقابة، في بيان صحفي وصل "الإمارات71" نسخه منه، إنها "تابعت بقلق شديد اختفاء الصحفي أحمد الأسطل في تركيا منذ خمسة أيام، ونطالب السلطات التركية بتكثيف جهودها للكشف عن مصيره وسبب اختفائه".

وأضاف بيان النقابة: ”في إفادة شقيقه حسام قال إن أحمد، الذي يحمل الجواز الأردني المؤقت، عمل صحفياً لعدة سنوات في دولة الإمارات، قبل أن يغادرها إلى تركيا منذ ثماني سنوات، ويعمل في مجال الصحافة والأبحاث“.

وأوضح شقيق الأسطل، وفق بيان نقابة الصحفيين، أن مجهولين اقتحموا منزله أثناء غيابه وأسرته قبل عملية الاختفاء بأسبوع، وسرقوا جهازي كمبيوتر وكل الأوراق الخاصة بالعائلة، وطالب النقابة والسفارتين الفلسطينية والأردنية تكثيف جهودهم للكشف عن مصيره.

وتابع البيان: ”تعرب نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن قلقها الشديد من حادثة الاختفاء، وتطالب الاتحاد الدولي للصحفيين وكل منظمات حقوق الإنسان بالتدخل من أجل الكشف عن مصيره“.

ودعت النقابة السفارة الفلسطينية في تركيا إلى التواصل مع عائلة الصحفي بتركيا، والوقوف إلى جانبها في هذا المصاب، مؤكدةً أنها ستتواصل مع كافة الجهات من أجل متابعة القضية والكشف عن مصيره.

تفاصيل اختفاء أحمد

وفي وقت سابق، قال حسام الأسطل شقيق الصحفي المختفي في تركيا، إن أخيه يعمل في الصحافة بالإمارات منذ 10 سنوات وعندما بدأت أبوظبي تضيق على الفلسطيني الحر، أصبح يصنف بالمعارض في الامارات، فتم التضييق عليه حتى تركها، وتوجه للعمل في تركيا".

وأضاف "منذ سنوات عمل في وكالة الأناضول، ثم في مؤسسات متعددة كمحرر وكاتب صحفي وعندما بدأ فيروس كورونا في تركيا كان عمله من البيت وهنا بدأت القصة".

وتابع: "قبل أسبوعين وأثناء غيابه عن البيت هو وأسرته تم اقتحام بيته من مجهولين وسرقة اللاب توب وبعض الملفات والأوراق الخاصة بالعمل ولم يكن عمل لصوص عاديين لأنهم لم يأخذوا الفلوس الموجودة مع الأوراق تم تبليغ الأمن وتمت المتابعة فقرر أخي ترك البيت واستئجار بيت آخر".

وأردف "بالفعل يوم الاثنين 21/9/2020 الساعة الواحدة بعد الظهر ذهب لمكتب عقاري، كما أظهرت الكاميرات واستأجر بيتا ودفع العربون وتحدث مع أسرته ليطمئنهم أنه وجد بيتاً جديداً وركب سيارته عائدا للبيت واثناء عودته وفي منطقه لا يوجد بها كاميرات اختفى هو وسيارته اختفاء جعل الامن التركي يقع في حيره فان كان قد اختطف فأين السيارة".

وأثني شقيق الصحفي لما تقوم به أجهزة الأمن التركية من جهود "مقدرة وصلت على مستوى كل الأراضي في تركيا والحدود".

واختتم حديثه، بالمطالبة بكشف خيوط اختفاء شقيقه وكشف مجرى التحقيق ومعرفة تواجد أخيه، وعن الجهات التي اختطفته.

ونفى الأسطل فرضية وجوده لدى الأمن التركي، مؤكداً أن عمل الأجهزة الأمنية التركية الذي لم يهدأ منذ لحظة الاختطاف وهو يتحرك بقوة على مستوى تركيا كلها".

ولم تعلق السلطات التركية على بيان النقابة أو تصريحات شقيق الصحفي الأسطل حتى لحظة كتابة هذا الخبر.

ولا يستبعد مراقبون، أن تكون العصابات المرتبطة بمحمد دحلان، المقرب من أبوظبي، وراء عملية الإختطاف، حيث ألقت أجهزة الأمن التركية القبض على عصابة تبيّن ارتباطها بالأدلة بمحمد دحلان، للقيام بعمليات جمع معلومات وزعزعة الأمن على الأراضي التركية.