قال وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يتسحاك أهرونوفيتش من حزب "يسرائيل بيتينو"، إن وزير الخارجية الحالي، أفيغدور ليبرمان، سيكون رئيس الحكومة القادمة.
وبحسب أهرونوفيتش "سيكون ليبرمان رئيس الحكومة، فهو من صنف الزعماء القادرين على قيادة الدولة".
وأضاف أنه لا يرى الانتخابات في الأفق، ولكن عندما ستجري الانتخابات فإنه على قناعة بأن حزب "يسرائيل بيتينو" سيكون أقوى.
وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أعلن مؤخرا ترشيح نفسه مجددا لمنصب رئيس الوزراء، مشيرا إلى أنه سيشارك في الانتخابات القادمة بقائمة مشتركة مع ليبرمان.
جاءت أقوال أهرونوفيتش خلال ندوة أمس السبت (5/9) في مدينة بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة عام 48، تطرق خلالها إلى الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة.
أما بالنسبة لوقف إطلاق النار بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتي تطلق عليها سلطات الاحتلال، فقال أهارونوفيتش إنه "غير متفائل بنجاح المحادثات غير المباشرة المزمع استئنافها في القاهرة سعياً لتثبيت التهدئة متسائلاً عن جدوى استمرارها".
وأكد رفض إسرائيل "التسليم بأي خرق للتهدئة مهما كان صغيراً وتصميمها على الرد القوي عليه". وزعم أن "المجتمع الدولي وفر لإسرائيل شرعية واسعة لإلحاق الهزيمة بحركة حماس لو دخلنا إلى قطاع غزة".
وأضاف أن الانتقادات "يجب أن لا توجه إلى الجيش أو رئيس أركان الجيش، وإنما إلى السياسيين، وإلى المجلس الوزاري المصغر والحكومة" مشيرا إلى أن "الجيش نفذ ما طلب منه المستوى السياسي".