أحدث الأخبار
  • 12:45 . إصابة ثمانية جنود إسرائيليين خلال معارك مع المقاومة بجباليا... المزيد
  • 12:44 . ارتفاع عدد قتلى حرائق لوس أنجلوس بالولايات المتحدة إلى 16 قتيلا... المزيد
  • 11:56 . ما العلاقة بين النشاط البدني وطول العمر والشيخوخة؟... المزيد
  • 11:56 . "الأرصاد" يتوقع تشكل الضباب على بعض المناطق الداخلية... المزيد
  • 11:55 . الكويت تستعد لإرسال وفد دبلوماسي إلى دمشق لإعادة تأهيل السفارة... المزيد
  • 11:31 . مقتل أربعة جنود إسرائيليين جراء تفجير لغم شمال قطاع غزة... المزيد
  • 10:32 . إثيوبيا والصومال تتفقان على إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية بالكامل... المزيد
  • 12:42 . أوامر إخلاء جديدة في لوس أنجلوس بعد تغيير في اتجاه أكبر الحرائق... المزيد
  • 12:42 . الجيش السوداني يستعيد مدينة ود مدني... المزيد
  • 12:41 . اتفاق على اتخاذ إجراءات إعادة فتح سفارة أبوظبي في بيروت... المزيد
  • 09:31 . تعطل آلاف الرحلات الجوية بسبب عاصفة في أمريكا... المزيد
  • 09:04 . مصر: أمن البحر الأحمر مرهون بإرادة الدول المشاطئة فقط... المزيد
  • 07:13 . ليفربول يتخطى أكرينجتون برباعية في كأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 06:42 . انطلاق "قمة المليار متابع 2025" في دبي... المزيد
  • 12:12 . أمطار غزيرة في مكة وتحذيرات من تدني الروية في معظم دول الخليج... المزيد
  • 12:07 . بايدن: العقوبات الجديدة على روسيا قد ترفع أسعار الغاز بشكل طفيف... المزيد

منظمة التحرير تندد بتدخل البحرين بقرارات الجامعة العربية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-09-2020

ندد قيادي بمنظمة التحرير الفلسطينية، الجمعة، بتدخل البحرين في قرارات الجامعة العربية بشأن طلب فلسطين انعقاد اجتماع طارىء لرفض تطبيع الإمارات مع إسرائيل.

وقال القيادي بالمنظمة بسام الصالحي، في تصريح للأناضول، إن موقف البحرين هو "استمرار لمسلسل طعن الشعب الفلسطيني، والتباهي بالتطبيع والتواطؤ مع الاحتلال".

وأضاف: "من يرفض مشروع القرار الفلسطيني يرفض قرارات جامعة الدول العربية علنًا وليس سرًا".

وتابع: "البحرين ليست من يقرر قبول أو رفض مشروع القرار الفلسطيني (..) جامعة الدول العربية لديها قرارات صدرت عن قمم عربية بشأن رفض التطبيع مع إسرائيل".

ودعا القيادي بمنظمة التحرير الفلسطينية، الدول العربية إلى احترام مواقفها وتعهداتها، مؤكدا أن بلاده "تراهن على إرادة شعبها والشعوب العربية الحرة ولا تعول على دول وأشباه دول تقودها مصالح ضيقة".

وفي 13 أغسطس/آب الماضي، طلبت فلسطين من الجامعة العربية عقد اجتماع طارىء عقب ساعات من إعلان اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، لرفض الخطوة والتأكيد على الإجماع العربي بشأن القضية الفلسطينية ومبادرة السلام العربية.

ولا يزال الغموض والانقسام العربي يسود مسألة انعقاد الاجتماع الطارئ المذكور، إذ نقلت صحيفة "البحرين اليوم" الخاصة، الخميس، عن مصادر دبلوماسية (لم تسمها) أن الجامعة العربية رفضت طلب فلسطين بسبب اعتراض المنامة.

وأوضحت المصادر أيضا أن "البحرين رفضت الطلب الفلسطيني بوضع بند رفض التطبيع على هامش الدورة العادية للجامعة العربية".

وتدعيما لهذه الأنباء، نشرت فضائية الميادين الخاصة (مقرها بيروت) مساء الخميس، وثيقة مسربة صادرة عن مندوبية البحرين بالجامعة العربية، تؤكد رفض المنامة الطلب الفلسطيني.

ولم يصدر تعليق فوري من السلطات البحرينية عن صحة هذه الوثيقة أو عن موقفها الرسمي حيال الاجتماع العربي.

وتأتي هذه التطورات، بالتزامن مع إعلان البحرين، مساء الخميس، السماح لجميع الرحلات الجوية المتجهة من وإلى الإمارات، بالمرور عبر أجواء المملكة، لتشمل بذلك الرحلات بين تل أبيب وأبوظبي، وهي الخطوة التي سبقتها إليها السعودية بيوم واحد.

من جانبها، أوردت وسائل إعلام مصرية، بينها "الشروق" الخاصة، عن مصدر دبلوماسي عربي (لم تسمه) قوله إن "الأمين العام أحمد أبو الغيط طلب تأجيل الاجتماع لتجنب الانقسامات بين الدول العربية".

وأوضح المصدر أن "مجلس الجامعة سيعقد اجتماعه العادى منتصف الأسبوع المقبل، على مستوى وزراء الخارجية عبر تقنية الفيديو كونفرانس برئاسة فلسطين".

وأضاف المصدر الدبلوماسي أن "بعض الدول العربية رحبت بقرار الإمارات إقامة علاقات مع إسرائيل وتراه فى مصلحة الفلسطينيين ويعمل على استقرار المنطقة وخطوة لإحلال السلام فى الشرق الأوسط".

وحتى الساعة 9:00 ت.غ، لم يصدر عن الجامعة العربية والسلطة الفلسطينية بيانا بشأن تأكيد أو رفض انعقاد الاجتماع الطارئ.

غير أن الجامعة العربية عادة ما تواجه اتهامات بالانصياع إلى توجهات الدولة المضيفة وحلفائها، إذ رحبت مصر في تغريدة لرئيسها عبد الفتاح السيسي باتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، بالتزامن مع إعلانه في 13 أغسطس/ آب الماضي.

وأكد السيسي ذلك في اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء، لافتا إلى أن اتفاق التطبيع "خطوة في اتجاه إحلال السلام بالمنطقة".

فيما تجنبت السعودية التعليق المباشر على توصل الإمارات لاتفاق تطبيع مع إسرائيل، مكتفية بالقول إنها ملتزمة بمبادرة السلام العربية.

وتضم مبادرة السلام العربية، التي وقعت عليها جميع الدول العربية، في العاصمة اللبنانية بيروت في مارس/آذار 2002، بنودا تمنع تطبيع العلاقات مع إسرائيل، طالما لم تلتزم الأخيرة بإعادة الحقوق الفلسطينية على أساس القرارات الدولية.

والإثنين الماضي، هبطت أولى رحلات الطيران التجاري من إسرائيل إلى الإمارات عبر أجواء السعودية، كأول خطوة في اتجاه تطبيع العلاقات بين الجانبين، ما قوبل بتنديد فلسطيني واسع، واعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" من أبوظبي وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.