أحدث الأخبار
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد

فرنسا: اعتقال عسكري رفيع المستوى بتهمة "المساس بالأمن" و"التخابر مع قوة أجنبية"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-08-2020


وجهت السلطات الفرنسية اتهاما لضابط فرنسي رفيع المستوى كان يتخذ من قاعدة تابعة لحلف شمال الأطلسي في إيطاليا مركزا له، بالتجسس لصالح روسيا وأودع السجن نهاية أغسطس، بحسب ما أوردت الأحد إذاعة "أوروبا-1" وهي معلومات أكدتها جزئيا الحكومة الفرنسية ومصدر قضائي. فوفق الإذاعة، يشتبه في أن الضابط وفّر مستندات حساسة جدا للاستخبارات الروسية.

ولفتت الإذاعة على موقعها الإلكتروني إلى أن تهمة الخيانة لصالح روسيا وُجهت مؤخرا إلى الضابط. ويشتبه بأنه سلم وثائق حساسة للغاية لأجهزة الاستخبارات الروسية. مضيفة أن المديرية العامة للأمن الداخلي اعتقلت الضابط بينما كان يستعد للتوجه من جديد إلى إيطاليا في نهاية عطلته في فرنسا وأوقف موقتا في سجن بباريس.

من جهتها، أفادت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي الأحد لإذاعة "أوروبا-1" وشبكة "سينيوز" وصحيفة "ليزيكو" أن "كل ما أستطيع تأكيده هو أن ضابطا رفيع المستوى يخضع لإجراء قضائي لمساسه بالأمن"، بدون أن تخوض في تفاصيل القضية.

وأكدت بارلي أن "فرنسا هي التي بادرت للقيام بهذا الإجراء القضائي" موضحة أن وزارتها رفعت الملف إلى مدعي الجمهورية بموجب المادة 40 من قانون الاجراءات الجنائية الذي يفرض على السلطات العامة إبلاغ القضاء بأي جريمة أو جنحة علمت بها.

وتابعت بارلي "اتخذنا كل إجراءات الحماية الضرورية والآن يجب أن يقوم القضاء بعمله في إطار احترام سرية التحقيق" بدون مزيد من التفاصيل.

لكن نيابة باريس رفضت التعليق على الموضوع ردا على أسئلة وكالة الأنباء الفرنسية.

"الضابط الفرنسي التقى عميلا لروسيا"

ووفقا لموقع "لو ماموت" المتخصص في قضايا الدفاع فإن "مركز عمل الضابط كان في نابولي الموقع الرئيسي للأطلسي في إيطاليا الذي يعمل فيه فرنسيون".

ووفقا للإذاعة فان اللفتنانت-كولونيل يبلغ خمسين عاما وهو أب لخمسة أولاد. يتكلم الروسية وشوهد في إيطاليا بصحبة رجل تبين أنه عميل في أجهزة الاستخبارات التابعة للجيش الروسي.

وقالت الوزارة أن "القضاء مسؤول عن تركيز الضوء على هذه النشاطات. وستقدم وزارة الجيوش له تعاونها التام ضمن احترام سرية التحقيق الجاري".

وهذا الإخطار المؤرخ في 22 يوليو، أدى إلى فتح تحقيق قضائي من قبل النيابة العامة في 29 يوليو/تموز بحق الضابط بتهمة "خيانة استخباراتية مع قوة أجنبية وجمع معلومات لتسليمها لقوة أجنبية" بحسب المصدر القضائي.

وتوجيه الاتهام أو إدانة عسكريين بتهمة التجسس لصالح دولة أجنبية خصوصا روسيا أو في عهد الاتحاد السوفياتي السابق، نادر في فرنسا ولا يتعدى عدد هذه القضايا العشر منذ الحرب الباردة.

وفي يوليو/تموز حكم على عميلين سابقين في أجهزة الاستخبارات الخارجية بتهمة الخيانة لصالح الصين.

وفي 2001 حكم على ضابط فرنسي يعمل لحساب الحلف الاطلسي لتزويده صربيا في 1998 معلومات عن الغارات الاطلسية على هذا البلد خلال حرب كوسوفو.

وتأتي هذه المعلومات في وقت يشهد الاطلسي مرحلة معقدة ويتعرض لانتقادات شديدة من دونالد ترامب ويواجه إستراتيجيات غير واضحة المعالم بسبب السياسة الخارجية الأمريكية وأيضا بسبب التوتر بين فرنسا واليونان من جهة وتركيا من جهة ثانية.

وفي نوفمبر 2019 أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وهو من مؤيدي استقلالية أوروبا الإستراتيجية حيال الولايات المتحدة، أن الحلف الأطلسي في حال "موت سريري".