أحدث الأخبار
  • 12:04 . حظر تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة... المزيد
  • 12:04 . نتنياهو يتوعد بالعودة للقتال "إذا تطلب الأمر ذلك"... المزيد
  • 11:09 . برشلونة يواصل نزيف النقاط في الدوري الإسباني... المزيد
  • 11:07 . الحوثيون يعلنون مهاجمة حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان"... المزيد
  • 10:21 . قاعدة إيرانية ضخمة "تحت الأرض" لتخزين الأسلحة البحرية... المزيد
  • 08:07 . مسجون بريطاني في دبي يتهمها بسوء معاملته... المزيد
  • 11:46 . الوصل يفوز على السد ويحرز لقب السوبر القطري الإماراتي... المزيد
  • 11:45 . سوريا الجديدة تتطلع لاستعادة مقعدها في الجامعة العربية... المزيد
  • 11:44 . مقتل وإصابة ثلاثة مستوطنين بعملية طعن في تل أبيب... المزيد
  • 08:46 . حماس توضح آلية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين... المزيد
  • 07:46 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن... المزيد
  • 07:44 . اغتيال قاضيين من المحكمة العليا في طهران... المزيد
  • 01:22 . بعد الكابينت.. حكومة الاحتلال تصدّق على اتفاق غزة... المزيد
  • 01:11 . اتفاقية شراكة استراتيجية بين روسيا وإيران قد تثير مخاوف الغرب... المزيد
  • 11:10 . مهبط طائرات "غامض" في جزيرة سقطرى اليمنية يقترب من الاكتمال.. ما علاقة أبوظبي؟... المزيد
  • 11:02 . ترامب يعدّل برنامج يوم التنصيب بسبب الصقيع... المزيد

مظاهرة في عدن ضد التطبيع "الاماراتي الإسرائيلي"

جانب من التظاهرة
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-08-2020

تظاهر مئات اليمنيين احتجاجا على اتفاق التطبيع الإماراتي مع إسرائيل، بمحافظة عدن الخاضعة لقوات مدعومة إماراتيا، جنوبي البلاد.

وحسب وسائل إعلام، جاب المتظاهرون شوارع رئيسة بمحافظة عدن (جنوب) رافعين أعلام فلسطين ومرددين هتافات معادية للتطبيع مع إسرائيل.

وأحرق عدد من المتظاهرين العلم الإسرائيلي، ورفعوا لافتات مدون عليها عبارات "التطبيع خيانة"، و"لا للتطبيع مع العدو الصهيوني".

وأفاد بيان صادر عن قوى الحراك الجنوبي الداعية للمظاهرة بـ"الوقوف صفا واحدا ضد التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، ومن يسير في ركبه (في إشارة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا)".

واعتبر البيان إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل: "خيانة للأمة كلها، وطعنا للقضية الفلسطينية في ظهرها".

وقال البيان خلال تظاهرة في عدن نددت بالتطبيع إن:" الجنوب بجميع أبنائه الأحرار والشرفاء، والمناضلين تابع بقلق بالغ ما يجري في محيطنا العربي من التطورات المريبة المرتبطة بموضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني، وانعكاسات ذلك على الساحة الجنوبية بوجه خاص، بعد إعلان دولة الإمارات الأخير عن علاقاتها مع ذلك الكيان المحتل لأرض فلسطين العربية وعزمها على الدخول معه في اتفاقات للسلام والتطبيع".

وأضاف أن:" الجنوب ممثلاً بكل أبنائه كان دائماً قلعة للقضية العربية وثوارها الأحرار جميعاً، وسباقاً إلى نصرة القضية الفلسطينية بوصفها القضية الأولى والمركزية لشعوب أمتنا العربية والإسلامية جمعاء".

ولفت إلى أن" التطبيع يعتبر خيانة للأمة كلها وطعناً للقضية الفلسطينية في ظهرها، و يدينه شعبنا الجنوبي كلية ويرفضه رفضاً مطلقاً؛ كما يرفض بأي حال من الأحوال أن يكون بيننا من يقبل بأن يكون شريكاً فيه".

وتابع:" ما سبق أن كشفته يعض الصحف الصهيونية منذ عدة أسابيع بعنوان الصديق السري الجديد لإسرائيل في جنوب اليمن عن المشاورات التي تجريها مع أحد المكونات الجنوبية التابعة لدولة الإمارات(في إشارة للمجلس الانتقالي) والتصريحات والردود المتخاذلة بشأنها التي صدرت عن بعض قياداته حينها، وتكرر صدور مثلها خلال الأيام الفائتة منذ إعلان الإمارات الفاضح الأخير، لا تمثل أحداً في الجنوب إلا أصحابها فقط، ولا تعبر إلا عنهم وحدهم؛ فهي لا تعني شعبنا الجنوبي الأصيل لا من قريب ولا من بعيد، ولا تعبر على الإطلاق عن القضية الجنوبية وحراكها الحر ومناضليها الشرفاء من أبناء الجنوب".

وأدان البيان كل أشكال التقارب والتطبيع مع الكيان الصهيوني، ورفض كل المحاولات المشبوهة لجر الجنوب إلى السير في ركابه.

وتباينت المواقف اليمنية من الاتفاق؛ إذ أكدت الحكومة الشرعية دعمها وتمسكها بثوابت القضية الفلسطينية، لكنها لم تذكر الاتفاق صراحة.

ووصفت مليشيا "الحوثي" اتفاق التطبيع بأنه "وصمة عار"، حسب تصريحات أدلى بها وزير الإعلام في حكومة الحوثيين، ضيف الله الشامي.

فيما اعتبر حزب الإصلاح، أكبر الأحزاب الإسلامية في البلاد، التطبيع الإماراتي "جناية تاريخية بحق العرب"، وفق تصريح لعدنان العديني نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالحزب.

في المقابل رحب المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يتلقى دعماً عسكرياً وسياسياً من الإمارات بالاتفاق، معتبراً أنه "قرار شجاع من قائد حكيم"، في إشارة إلى ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد.

ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين "تل أبيب" وأبوظبي، تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون، والتنسيق، والتواصل، وتبادل الزيارات بين البلدين.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل "حماس"، و"فتح"، و"الجهاد الإسلامي"، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".