أحدث الأخبار
  • 08:41 . في الذكرى الأولى لاعتقاله.. مركز حقوقي: أبوظبي تواصل إخفاء القرضاوي قسراً "في عزلة تامة"... المزيد
  • 07:32 . "بعد عقدين من إغاظة الأعداء".. القسام تكشف عن اسم وصورة أبو عبيدة... المزيد
  • 07:25 . القسام تنعي محمد السنوار وأبو عبيدة وقادة بارزين... المزيد
  • 06:02 . عاجل.. كتائب القسام تعلن استشهاد متحدثها الرسمي "أبو عبيدة"... المزيد
  • 03:08 . عبدالله بن زايد ونظيره الإيراني يستعرضان الأوضاع في المنطقة... المزيد
  • 12:10 . "ديوا": 22 محطة نقل كهرباء جديدة في دبي خلال 2025... المزيد
  • 11:16 . الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة... المزيد
  • 02:16 . حاخام يهودي: قادة أبوظبي سيفتحون الحياة اليهودية في الخليج... المزيد
  • 07:50 . صحيفة إسرائيلية: أبوظبي امتنعت عن إدانة اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال" حفاظاً على مصالحها... المزيد
  • 12:42 . استشهاد شابة فلسطينية وغرق وتطاير خيام نازحين في غزة جراء المنخفض الجوي... المزيد
  • 11:48 . نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة لبحث اتفاق غزة وضرب إيران... المزيد
  • 11:37 . كتاب "بينما كانت إسرائيل نائمة": أبوظبي كـ"درع إقليمي" في استراتيجية تل أبيب التي حطمها 7 أكتوبر... المزيد
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد

إعلامي إماراتي: تطبيع أبوظبي محاولة جديدة لتمرير صفقة "العار" بعد فشل ترويجها في البحرين

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-08-2020

قال الأكاديمي والإعلامي الإماراتي أحمد الشيبة النعيمي، إن التطبيع بين "أبوظبي وتل أبيب" لم يكن مجرد تطبيع فقط، بل كان في حقيقته محاولة جديدة لتمرير صفقة العار المشؤومة بعد أن فشلت ورشة البحرين في ترويجها.

وأضاف النعيمي في مقال له، نشرته صحيفة "عربي21"، بعنوان (تطبيع العار: النسخة الجديدة من "صفقة القرن")، أن التطبيع الأخير هو أول تطبيع من دولة غير حدودية لا تخضع لضغوط أمنية واقتصادية، وليست بحاجة إلى المساعدات والمعونات. وهو ليس مجرد اعتراف مجرد بحق الصهاينة في الوجود، ولا يأتي ضمن ما كان يسمى بمحور الاعتدال المطالب بالسلام مقابل بعض الأرض".

وأشار إلى أن الغاية من التطبيع الأخير كما يصرح الطرفان هو بناء تحالف ثنائي لمواجهة الدول الإسلامية والعربية الرافضة للاحتلال، ومواجهة حركات المقاومة والتيارات الإسلامية التي تدافع عن الهوية الإسلامية.

وأكد الكاتب النعيمي، أن التطبيع في حقيقته سلاح عسكري تستخدمه الصهيونية لاختراق روح المقاومة العربية والإسلامية، وإلحاق الهزيمة النفسية بالمسلمين.

واعتبر الكاتب أن  التطبيع الأخير "نتاج نجاح الاستخبارات الصهيونية في اختراق النظام العربي والسيطرة على القرار السياسي العربي وتسخيره لمصلحتها"، مشيراً إلى أن ذلك الاختراق لم يكن لينجح لولا تسخير بعض الأنظمة نفسها وأدواتها لخدمة ذلك الكيان الغاصب.

وأضاف "كانت الخطوة الأولى قمع الأنظمة للتيارات والقوى السياسية التي تمثل الشعوب العربية وهويتها وإرادتها الحرة المطالبة بالحرية والكرامة والتحرر من التبعية للاستعمار الصهيوني ووكلائه، وكان ذلك على يد الأنظمة بنفسها".

واستدل الكاتب النعيمي، بما شهدته الإمارات قبل ثماني سنوات من حملة مسعورة على الإصلاحيين وما شهدها بعده من شيطنة وتشويه لفكرهم وأشخاصهم، وهذا ما مارسته بقية الأنظمة التي مشت أو تمشي بالنفس الطويل نحو التطبيع الكامل.

واختتم الكاتب والإعلامي الإماراتي مقاله بالقول: إن "التطبيع مع من حاربونا بالدين وأخرجوا إخواننا من ديارهم ليس مجرد خيانة، بل مشاركة في جريمة المظاهرة على إخراج إخواننا من ديارهم "إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون" مضيفاً "وهذا النوع من التطبيع ينطبق عليه بكل وضوح قوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ"، وما أكبره من عار أن تقف محامياً ومدافعاً عن شرعية من اغتصب أرضك وقتل أخاك وأختك.