جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس هجومه ضد أبوظبي عقب اتفاق سلام وقعته مع "إسرائيل"، قائلاً إنها "طعنت القضية الفلسطينية بالظهر".
وقال عباس، في مستهل اجتماع قيادة السلطة الفلسطينية، بمشاركة الفصائل الفلسطينية في رام الله: "نحن فقط من يتحدث باسم القضية الفلسطينية، ونحن من يوقع عن القضية الفلسطينية، ولا يستطيع أحد أن يحل محلنا".
وتابع: "إن الفلسطينيين لن يسمحوا لأحد بأن يتكلم باسم القضية الفلسطينية"، معتبراً أن القدس أضحت منسية بعيدة عن الذاكرة العربية.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع "يؤكد أن الشعب الفلسطيني وحدة واحدة، ولسنا قلقين بما يجري هنا وهناك من ترهات، لا سيما أن موقف العالم هو موقفنا حول الرباعية الدولية والمفاوضات".
ووجه عباس التحية إلى الدول التي وقفت مع القيادة والشعب الفلسطينيين برفض صفقة القرن ومخطط الضم.
ويوم الأحد الماضي، أكد الرئيس الفلسطيني رفضه للاتفاق المبرم بين الإمارات و"إسرائيل"، مشدداً على عدم قبول الفلسطينيين باستغلال قضيتهم كذريعة للتطبيع.
وتواجه أبوظبي غضبا شعبيا وفصائليا ورسميا فلسطينيا غير مسبوق جراء ما يصفون "اتفاق الخيانة" وتجرؤ أبوظبي على التفريط بالقضية الفلسطينية وإقامة علاقات مجانية مع إسرائيل قبل استعادة الفلسطينيين حقوقهم، خاصة أن مبادرة السلام العربية تشترط إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة عاصمتها القدس الشرقية قبل التطبيع لمن أراد.