قال وزير الأمن الداخلي، يتسحاك أهرونوتفيتش من حزب "يسرائيل بيتينو"، صباح السبت، إن وزير الخارجية الحالي، أفيغدور ليبرمان، سيكون رئيس الحكومة القادمة.
وحسب أهرونوفيتش "سيكون ليبرمان رئيس الحكومة، فهو من صنف الزعماء القادرين على قيادة الدولة".
وأضاف أنه "لا يرى الانتخابات في الأفق، ولكن عندما ستجري فإنه على قناعة بأن (يسرائيل بيتينو) سيكون أقوى".
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو، صرح مؤخرًا بأنه سيشارك في الانتخابات القادمة بقائمة مشتركة مع ليبرمان، لأنه ينوي التنافس على رئاسة الحكومة في الانتخابات القادمة أيضا.
جاءت أقوال أهرونوفيتش في مناسبة في بئر السبع، تطرق خلالها إلى الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة وتناقلتها وسائل الاعلام الاسرائيلية .
وقال إن "المجتمع الدولي وفر لإسرائيل شرعية واسعة لإلحاق الهزيمة بحركة حماس لو دخلنا إلى قطاع غزة" مشيرًا إلى أن "الانتقادات يجب ألا توجه إلى الجيش أو رئيس أركان الجيش، إنما إلى السياسيين والمجلس الوزاري المصغر والحكومة، والجيش نفذ ما طلب منه المستوى السياسي".
وردا على سؤال بشأن الصراع على الميزانية، ومطالب الأجهزة الأمنية بزيادة ميزانيتها بمليارات الشواقل، قال أهرونوفيتش إنه يطلب الكثير من أجل الحصول على الجزء، لافتا إلى أنه "تم تقليص الميزانية بنسبة 2%، أي ما يعادل 66 مليون شيقل".
يشار أن المجتمع الإسرائيلي في أعقاب العدوان على غزة أخذ يتجه نحو اليمين والتطرف، كونه يعتقد أن المواقف المتشددة مع العرب بتهجيرهم وقتلهم هي أفضل الوسائل للحفاظ على إسرائيل. وصرح الوزير الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينت مؤخرا ، "بأنه يجب قتل الفلسطينيين لتحيا إسرائيل".