أحدث الأخبار
  • 06:06 . عودة النازحين إلى شمال غزة مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار... المزيد
  • 01:36 . وفد إماراتي يبحث في باريس تعزيز التعاون بمكافحة الجرائم المالية... المزيد
  • 01:34 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأمريكي العلاقات الاستراتيجية... المزيد
  • 01:33 . ترامب يصل واشنطن ويعد بتوقيع عدد قياسي من المراسيم بيومه الأول... المزيد
  • 12:04 . حظر تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة... المزيد
  • 12:04 . نتنياهو يتوعد بالعودة للقتال "إذا تطلب الأمر ذلك"... المزيد
  • 11:09 . برشلونة يواصل نزيف النقاط في الدوري الإسباني... المزيد
  • 11:07 . الحوثيون يعلنون مهاجمة حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان"... المزيد
  • 10:21 . قاعدة إيرانية ضخمة "تحت الأرض" لتخزين الأسلحة البحرية... المزيد
  • 08:07 . مسجون بريطاني في دبي يتهمها بسوء معاملته... المزيد
  • 11:46 . الوصل يفوز على السد ويحرز لقب السوبر القطري الإماراتي... المزيد
  • 11:45 . سوريا الجديدة تتطلع لاستعادة مقعدها في الجامعة العربية... المزيد
  • 11:44 . مقتل وإصابة ثلاثة مستوطنين بعملية طعن في تل أبيب... المزيد
  • 08:46 . حماس توضح آلية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين... المزيد
  • 07:46 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن... المزيد
  • 07:44 . اغتيال قاضيين من المحكمة العليا في طهران... المزيد

بينها الإمارات.. اتهام الاستخبارات البريطانية بتدريب مسؤولين كبار بدول "قمعية"

الناشط الحقوقي أحمد منصور أحد ضحايا تجسس أبوظبي على الناشطين
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-07-2020

كشفت منظمة ديكلاسيفايد يوكي على موقعها الإلكتروني عن أن أجهزة الاستخبارات البريطانية الداخلية والخارجية تقدم تدريبات لمسؤولين كبار في أكثر من 10 دول أفريقية وشرق أوسطية، وصفتها بالأشد قمعا في العالم.

وتتهم المنظمة -المتخصصة في الصحافة الاستقصائية ودور لندن في العالم- حكومة بريطانيا بأنها مستعدة لدعم أي نظام يخدم مصالحها السياسية والاقتصادية.

ويقول مات كنارد -من منظمة ديكلاسيفايد يوكي- إن "بريطانيا تحاول التظاهر بأنها قلقة بشأن حقوق الإنسان والديمقراطية، ولكن عندما تتطلع إلى الأدلة وتوضح كل الإشاعات تكتشف أن حقوق الإنسان أمر هامشي، وكل الأدلة تشير إلى أننا مستعدون لدعم أي نظام يفعل ما نريد ويخدم مصلحتنا الاقتصادية".

وحسب المنظمة، فإن أجهزة الاستخبارات البريطانية قدمت تدريبات بين عامي 2018 و2019 لدول تشمل السعودية التي شارك بعض عملائها في اغتيال جمال خاشقجي، بعد أشهر من تلقيهم التدريبات. وكذلك الإمارات التي اعتقلت الأكاديمي البريطاني ماثيو هيدجز بدعوى أنه جاسوس. ومصر التي قتلت استخباراتها الباحث الإيطالي جوليو ريجيني.

وتقول الحكومة البريطانية إن أفضل طريقة للتأثير في هذه الأنظمة، التي تنتقد منظماتٌ حقوقية سجلها في مجال حقوق الإنسان، هي الحفاظ على علاقة جيدة معها، لكن بعض خبراء الأمن والاستخبارات يرون أن رواية الحكومة هذه واهية.

ويقول محلل شؤون الأمن والاستخبارات شارلز شوبريدج إنه "لا توجد أدلة على أن هذه الدول حسنت سجلها في حقوق الإنسان، بل إنه يزداد قتامة؛ فمثلا السعودية والإمارات تشنان حربا مدمرة في اليمن وبريطانيا تمدهم بالأسلحة والتدريب الاستخباراتي، ثم إن تصريحات المسؤولين البريطانيين انتقائية، وتتسم بالنفاق، فلماذا لا ينتهجون السياسة نفسها مثلا مع سوريا أو روسيا أو الصين؟"