أحدث الأخبار
  • 06:06 . عودة النازحين إلى شمال غزة مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار... المزيد
  • 01:36 . وفد إماراتي يبحث في باريس تعزيز التعاون بمكافحة الجرائم المالية... المزيد
  • 01:34 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأمريكي العلاقات الاستراتيجية... المزيد
  • 01:33 . ترامب يصل واشنطن ويعد بتوقيع عدد قياسي من المراسيم بيومه الأول... المزيد
  • 12:04 . حظر تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة... المزيد
  • 12:04 . نتنياهو يتوعد بالعودة للقتال "إذا تطلب الأمر ذلك"... المزيد
  • 11:09 . برشلونة يواصل نزيف النقاط في الدوري الإسباني... المزيد
  • 11:07 . الحوثيون يعلنون مهاجمة حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان"... المزيد
  • 10:21 . قاعدة إيرانية ضخمة "تحت الأرض" لتخزين الأسلحة البحرية... المزيد
  • 08:07 . مسجون بريطاني في دبي يتهمها بسوء معاملته... المزيد
  • 11:46 . الوصل يفوز على السد ويحرز لقب السوبر القطري الإماراتي... المزيد
  • 11:45 . سوريا الجديدة تتطلع لاستعادة مقعدها في الجامعة العربية... المزيد
  • 11:44 . مقتل وإصابة ثلاثة مستوطنين بعملية طعن في تل أبيب... المزيد
  • 08:46 . حماس توضح آلية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين... المزيد
  • 07:46 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن... المزيد
  • 07:44 . اغتيال قاضيين من المحكمة العليا في طهران... المزيد

مهاتير محمد: نقاضي أبوظبي في محاكم لندن على خلفية "سرقة العصر"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-07-2020

قال رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد إن من ضمن الأموال التي اكتشف وجودها بحساب رئيس الوزراء نجيب رزاق مبلغا بقيمة 681 مليون دولار، زعم أنه تلقاها هدية من شخصية سعودية.

وأضاف السياسي المخضرم، أن رزاق بالبداية لم يعترف بمصدر هذه الأموال، لكنه لاحقا قال إنها وصلته من شخصية سعودية على سبيل الهدية الشخصية.

وأوضح مهاتير محمد أن رزاق لو حصل فعلا على هذه الأموال على سبيل الهدية، فإنه كان يتعين عليه أن يسلمها للدولة فورا، فمن غير المقبول أن يتلقى رئيس الحكومة مبلغا بهذه الضخامة من دولة أخرى لأنه بهذه الحالة يعرض ماليزيا لتكون مرتهنة لدولة أخرى.

يذكر أن الصحافة الغربية كانت قد نقلت عن مسؤولين سعوديين تأكيدهم أنهم أرسلوا 681 مليون دولار لنجيب رزاق كهدية شخصية، وبحسب مهاتير محمد فإن ماليزيا لا مشكلة لديها بأن ترسل السعودية مثل هذه الهدية لرئيس الحكومة، لكن مشكلتها مع رئيس الحكومة الذي وضع المال بحسابه الخاص دون أن يطلع الدولة عليه.

وفيما يتعلق بفضيحة الصندوق السيادي التي اعتبرتها دول كبرى في العالم "سرقة العصر" والتي نهب رزاق خلالها أكثر من 11 مليار دولار، قال مهاتير إن الولايات المتحدة كان لها دور كبير في الكشف عن الكثير من تفاصيل هذه القصية بالنطر للمقدرات الاستخبارية والتحقيقية العالية التي تمتلكها عبر العالم، وقدرتها على تتبع حركة الأموال عبر مصارف العالم، في حين تقتصر مقدرة المحققين الماليزيين على تتبع حركة الأموال داخل المصارف المحلية.

وأوضح مهاتير محمد الذي يوصف بأنه باني نهضة ماليزيا الحديثة، أن الحكومة قامت بالكشف عن كل الأموال والمجوهرات التي وجدتها في منازل نجيب رزاق بعد الكشف عن فضيحة "الصندوق السيادي" حيث تبين وجود أموال وحقائب ومجوهرات تزيد قيمتها عن 273 مليون دولار، مشيرا إلى أن هذا لم يكن مفاجئا للحكومة لأنهم كانوا يعلمون مدى شغف أسرة رزاق بالتسوق من أوروبا والعالم الغربي، وكان لديهم شكوك بأن رزاق نهب أموال البلد، لكنهم لم يكونوا يمتلكون الأدلة الكافية لتقديمه للمحكمة.

وفيما يتعلق بالحديث عن تورط الإمارات العربية المتحدة في قضية سرقة الصندوق السيادي، قال مهاتير إن ماليزيا رفعت قضايا في لندن تطالب من خلالها الإمارات بإعادة الأموال التي أخذتها من الصندوق السيادي، مؤكدا أن هذا حق لماليزيا لا يمكن الاستغناء عنه.