بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اتصال هاتفي مع هايكو ماس وزير خارجية ألمانيا الأوضاع في ليبيا وعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وذكرت وكالة أنباء (وام) الرسمية، أن الجانبين استعرضا ايضاً خلال الاتصال الهاتفي، إلى جانب الملف الليبي جهود البلدين لاحتواء تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، ودعم تبادل الخبرات من أجل التوصل إلى لقاح للمرض.
وأكد عبدالله بن زايد أن دولة الإمارات وألمانيا شريكان استراتيجيان وتتسم علاقاتهما بالنمو والتطور المستمرين، مشيرا إلى الحرص على دفع آفاق التعاون المشترك بينهما في ظل دعم ورعاية البلدين.
والأربعاء، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد في اتصال هاتفي بينهما، الوضع في ليبيا، ولفتا إلى أهمية الحوار وتوحيد الجهود الدولية في مجال تسوية الأزمة هناك.
ومؤخراً، كثفت الدول الداعمة للانقلابي خليفة حفتر، من بينها الإمارات ومصر وروسيا، من مباحثاتها بشأن الملف الليبي لا سيما بعد الهزائم التي لحقت بالحليف الانقلابي حفتر وقواته على يد قوات الوفاق الليبية المعترف بها دولياً.
والخميس، قال زعيم الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي، إن بلاده "لن تقف مكتوفة الأيدي" أمام التحشيد العسكري للهجوم على مدينة سرت، شمالي وسط ليبيا، وذلك خلال عقده لقاء مع مشايخ وأعيان قبائل ليبية، بالعاصمة المصرية القاهرة.