القصيم - الإمارات 71
تسعى الحكومة الإندونيسية لإنقاذ حياة إحدى
مواطناتها كانت تعمل عاملة منزلية من الإعدام، في المملكة العربية السعودية.
وتتواجد ساتينا بنتي جمادي، 40 عامًا في زنزانة
الإعدام في محافظة القصيم، وبانقضاء غداً الخميس، 3/4/ 2014 ، تنتهي مهمة تسليم الدية
لعائلة سعودية.
وكانت ساتينا إندونيسية الجنسية قد ألقي
القبض عليها بتهمة قتل صاحبة المنزل الذي كانت تعمل فيه والفرار بمبلغ 10 آلاف دولار.
وتشير التقارير إلى أنها اعترفت بعملية القتل
لكنها أوضحت أن ذلك تمّ دفاعًا عن النفس بعد أن حاولت صاحبة المنزل الإعتداء عليها.
وكان مدير المنظمة الإندونيسية “للعناية بالمهاجرين”
أنيس هداية أوضح في وقت سابق أن السلطات الإندونيسية خفضت قيمة الدية من 2.6 مليون
دولار إلى 1.8 مليون دولار.
وتلقت عائلة القتيلة رسالة من ابنة ساتينا،
حيث كانت تبلغ 11 سنة من العمر عندما غادرت والدتها البلاد، تتوسل فيها الرأفة.
وأرسل الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يوذيينو
وفدًا رفيع المستوى نهاية مارس إلى المملكة في محاولة لإقناع عائلة القتيلة والسلطات
السعودية بإرجاء تنفيذ الإعدام، حيث التقى الرئيس الإندونيسي بعائلة ساتينا في إقليم
جافا الأوسط.
وأطلقت في اندونيسيا حملة لدعم ساتينا، شاركت
فيها الحكومة بتوفير مبلغ ثلاثة ملايين ريال سعودي، بالإضافة الى نجوم ومسؤولين رسميين،
لم تنجح في توفير مبلغ الدية المطلوب.