أحدث الأخبار
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد

أنقرة تنفي التحرش بسفينة فرنسية قبالة سواحل ليبيا ووفد تركي رفيع يبحث التعاون في طرابلس

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-06-2020

نفت تركيا اتهامات فرنسية بالتصرف بطريقة "عدائية" تجاه شركائها في "الناتو" لمنعهم من تطبيق الحظر على السلاح في ليبيا، ووصفت ذلك بأنه مجرد مزاعم، وفي العاصمة طرابلس بحث وفد تركي رفيع مستجدات الأوضاع في ليبيا والجهود الدولية لحل الأزمة هناك.

وقال مسؤول عسكري تركي رفيع المستوى في تصريح لرويترز إن الزعم بأن البحرية التركية تحرشت بسفينة حربية فرنسية في مهمة لحلف الأطلسي "غير صحيح بالمرة"، مؤكدا أن البحرية التركية زودت السفينة الحربية الفرنسية بالوقود قبل الحادث المزعوم.

وأوضح أن السفينة الحربية الفرنسية لم تجر أي اتصالات مع السفينة التركية أثناء الواقعة، وأعلن أن تركيا تفي اليوم بالتزاماتها كحليف مثلما كانت دائما، مضيفا أنهم يشعرون بحزن لوصول الأمر إلى هذه المرحلة.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول قد قالت في بيان شديد اللهجة إن انتهاكات الحظر -ولا سيما من جانب تركيا- هي العائق الرئيسي أمام تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الفرنسية إنه لا يمكن للناتو أن يدفن رأسه ويتجاهل وجود مشكلة بشأن تركيا، خاصة في ليبيا وتجاه الأكراد، معتبرا أن الحلف سبق أن مر بأوضاع معقدة، وهناك طرق لتجاوزها.

وقال إن هناك 7 قطع بحرية تركية قبالة السواحل الليبية، وسبق لقطعة بحرية فرنسية محاولة الاقتراب من سفن شحن قادمة من تركيا، إلا أن السفن التركية منعتها من الاقتراب.

صراخ فرنسي
ووصف مراقبون التصريحات الفرنسية بأنها مجرد صراخ وندم فرنسي على قرارات اتخذت في سنوات سابقة داعمة للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، خصوصا بعد التقدم الميداني الأخير لقوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.

وقال أستاذ القانون الدولي في الجامعات الليبية سامي الأطرش إن هذا الصراخ الذي تقوم به دولة فرنسا لا قيمة فعلية له، ولكنه للاستهلاك المحلي، سواء على الساحة الفرنسية أو الساحة الأوروبية، أو أيضا على الساحة الليبية من حلفائهم في الشرق الليبي.

بسط نفوذ الدولة الليبية
من جهة أخرى، قال رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري بعد لقاء للمجلس مع وزيري الخارجية والمالية التركيين مولود جاويش أوغلو، وبيرات البيرق في طرابلس إن أنقرة ستساعد على بسط نفوذ الدولة على كامل ليبيا.

وتطرق الطرفان إلى المباحثات التركية الروسية بشأن ليبيا، حيث أكد المجلس الأعلى ما وصفها بثوابته التي ترفض أي دور للواء المتقاعد خليفة حفتر في المشهد السياسي الليبي في أي مرحلة مقبلة.

لا دور لحفتر بأي مرحلة
وأضاف المشري أن المفاوضات بين الروس والأتراك في ما يتعلق بالملف الليبي قائمة على الثوابت التي يعترف بها المجلس الأعلى للدولة وحكومة الوفاق، وأن النقاش ما زال مستمرا ولم يقفل الباب، وبالتالي فإن الحديث الآن قبل انتهاء هذا النقاش ربما يؤثر على النقاش بينهم، لكن الجانب الليبي وضح ثوابته، وهي أنه لن يكون بأي شكل من الأشكال وفي أي مرحلة أي دور لخليفة حفتر.

كذلك بحث رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا فايز السراج مع الوفد التركي الحكومي -الذي يضم بالإضافة إلى جاويش أوغلو وبيرات البيرق رئيس جهاز المخابرات هاكان فيدان- مستجدات الأوضاع في ليبيا والجهود الدولية لحل الأزمة هناك.

تنفيذ التفاهم الأمني والعسكري
وأعلن المكتب الإعلامي التابع للمجلس الرئاسي أن الجانبين ناقشا متابعة تنفيذ مذكرتي التفاهم الأمني والعسكري الموقعتين بين البلدين في نوفمبر الماضي، والتعاون في بناء القدرات الدفاعية والأمنية الليبية، ومستجدات مذكرة التفاهم بشأن تحديد الصلاحيات البحرية.

وفد رفيع المستوى
وضم الوفد بالإضافة إلى وزيري الخارجية والمالية ورئيس جهاز المخابرات الناطق الرسمي باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، ووكيل وزارة الطاقة والموارد الطبيعية ألبار سلان بيرقدار، والمدير العام للبنك الزراعي حسين أيدن، وأمراه شانر نائب رئيس البنك المركزي، والمدير العام لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا في وزارة الخارجية يونس ديميرال، بالإضافة إلى عدد كبير من المستشارين والمسؤولين في الرئاسة والحكومة التركية.

وتأتي هذه الزيارة مباشرة عقب تمكن قوات الوفاق وبدعم تركي من إجبار قوات حفتر على الانسحاب الكلي من المنطقة الغربية للبلاد.

إعادة الإعمار
وذكر مصدر في الرئاسة التركية أن سبب هذه الزيارة بهذا الوفد الرفيع والكبير يعود إلى ترتيب إعادة إعمار المناطق التي حررتها قوات حكومة الوفاق بعد المعارك التي خاضتها مع قوات حفتر في الغرب الليبي، وذلك بناء على اتفاقيات تعاون وقعتها الحكومتان التركية والليبية.

وتأتي هذه الزيارة المفاجئة أيضا في ظل خلاف تركي روسي بشأن الملف الليبي أدى إلى إرجاء زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أنقرة.

كما تأتي في ظل مرابضة قوات حكومة الوفاق الليبية على أطراف مدينة سرت الإستراتيجية استعدادا لاقتحامها، فضلا عن تأجيل مفاجئ لزيارة وزير الخارجية الإيطالي إلى أنقرة، والتصريحات شديدة اللهجة المتبادلة بين فرنسا وتركيا.